الفن السوري

تاريخ الدراما السورية هو تاريخ قريب نسبياً، ولما كانت مرحلة تحققها وانتشارها عاصرت ما يسمى الحركة التصحيحية، فلم تكن إلا خروجاً عن التاريخ العام لسوريا.

مع دخولنا في الموسم الرمضاني السنوي، الذي يتم فيه استعراض الأعمال التلفزيونية العربية في سوق الفضائيات العربي

نفقد يوماً بعد يوم جزءا منا كسوريين، خاصة مع رحيل قامة تلو الأخرى من الفن والثقافة السورية الجميلة، سواء كانت تلك القامة فنية أو أدبية أو ثقافية

في خضم عزلة مفروضة ومقبولة إلى حد كبير، يجد الإنسان منا نفسه وحيداً فيخترع لنفسه شكل حياة يتناسب والظرف الجديد وأدوات تسلية تتماشى معه

لا تُقام "الحفلات" أو "المهرجانات الشعبيّة" في مكان يوحي بالعظمة مثل "دار الأوبرا" في دمشق التي شهدت يوم: (15 الشهر الجاري) حفلاً فنّيّاً يحييه: "أمير الغناء العربي" هاني شاكر

وقعت بالمصادفة على شريط مصور لما سموه "مؤتمراً صحفياً" يؤديه مَن قيل لي بأنه مغن سوري غير مشهور. وقد حسبته سيُعلّق على حادث سيارة مؤسف أدى إلى وفاة فنانٍ لبناني أكثر شهرة منه شغل وسائل التواصل منذ وقوعه، ولكنه لم يفعل..