الغاز في سوريا

أعلن وزير النفط في حكومة النظام السوري فراس قدور، الثلاثاء، إدخال بئر غازي بحمص في الخدمة، في وقت تشهد فيه مناطق سيطرة النظام أزمة مستمرة في توفير المحروقات

أصدرت محافظة ريف دمشق التابعة للنظام السوري أخيراً قراراً يقضي بتعديل أسعار أسطوانات الغاز المنزلي والصناعي بإضافة "أجور الموزع".

رفعت محافظة دمشق أمس الأربعاء سعر أسطوانة الغاز المنزلي والصناعي، عبر البطاقة "الذكية" وبدونها (الحر)، ليصبح سعر أسطوانة المنزلي عبر البطاقة 16 ألفاً

أعلنت حكومة النظام السوري، بدء إنتاج الغاز من بئر التياس 3 في ريف حمص وسط البلاد، بحجم 300 ألف متر مكعب من الغاز الخام يومياً، في الوقت الذي تعاني فيه مناطق سيطرة النظام السوري أزمة في الوقود والمحروقات وارتفاع أسعارها بالسوق السوداء لأعلى المستويات.

سجلت أسعار أسطوانة الغاز المنزلي في دمشق وريفها ارتفاعاً وصل إلى أكثر من 140 ألف ليرة، حيث أدى الارتفاع إلى اضطرار مواطنين لشراء الغاز بالكيلو ونصف الكيلو حسب إمكانياتهم.

اشتكى عدد من أصحاب المطاعم والمنشآت الحرفية في محافظة السويداء من تعطل مصالحهم، وتوقف الإنتاج نتيجة شح مادة الغاز الصناعي، وعدم توفيرها من قبل حكومة النظام السوري، والتي باتوا يحرمون منها لأيام وأشهر.

تسبب تأخر مدة انتظار رسالة تسلم مخصصات الغاز عبر "البطاقة الذكية" إلى أكثر من 130 يوماً في دمشق وريفها، بارتفاع سعر الأسطوانة في السوق السوداء بين 150 و175 ألف ليرة للصناعي وبين 100 و125 ألفاً للمنزلي.

يشتكي العديد من الأهالي في محافظة ريف دمشق من تأخر رسائل استلام مخصصاتهم من مادة الغاز عبر "البطاقة الذكية" لأكثر من ثلاثة أشهر.

برز ملف النفط والطاقة كأهم معضلة يعاني منها النظام السوري، لما يترتب عليها من تكاليف كبيرة وتقنين في الكهرباء ومخصصات وقود التدفئة والسيارات الخاصة والعامة، وشلل في عجلة الصناعة، بالإضافة إلى حضوره كملف ابتزاز تمارسه إيران التي تعد المورد الأكبر للنف

أعلن وزير النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام بسام طعمة اكتشاف حقل غاز جديد في ريف حمص.