تحول العمل الحر لدى الشباب السوريين في السنوات الأخيرة إلى مصدر للدخل سواء أكان أساسياً أم ثانوياً. وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجه الشباب في تحقيق أعلى إنتاج
بات البحث عن عمل ضمن الحدود السورية وتأمين مدخول يعيل أسرة شهرياً، من الأمور شبه المستحيلة، حيث تتراوح الرواتب في القطاع الخاص بين 150 – 300 ألف ليرة سورية فقط (أي أقل من 100 دولار أميركي).
يتجه عدد كبير من الشباب السوريين للعمل الحر هذه الأيام، في محاولة للبقاء وتأمين المعيشة بعد استسلامهم أمام انعدام فرص العمل والانخفاض الكبير في الرواتب، لكن هذه الظاهرة التي تصنف أنها إيجابية وصحية في كل دول العالم لا تبدو كذلك في سوريا.