الصيادون السوريون

يعاني صيادو اللاذقية من سيطرة عناصر تابعين للنظام السوري على مهنة صيد السمك من الساحل، وزاد المعاناة ارتفاع أسعار المحروقات، المترافق مع تأخر في تسليم المخصصات.

تداولت صفحات محلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً مصوراً يظهر فيه أحد أنواع الحيتان يسبح بالقرب من سطح البحر قبالة السواحل السورية.

انخفضت أسعار السمك في أسواق الساحل السوري، خلال الأيام الماضية، بسبب توافر أنواع وكميات كبيرة من الأسماك المعروضة للبيع، نتيجة لحالة الطقس التي أسهمت بزيادة عمليات الصيد.

تمكّن 4 صيادين من مدينة جبلة، من اصطياد سمكة يطلق عليها الصيادون اسم سمكة "القمر العملاقة"، أو "السمكة “القمرية" وهي من أنواع السمك التي تعيش في المحيطات وأعماق البحار.

اعتزل عدد من صيادي السمك في اللاذقية المهنة بسبب الصعوبات الكبيرة التي يواجهونها، وفي مقدمتها عدم تزويدهم بالمازوت لتشغيل مركباتهم منذ نحو شهر ونصف الشهر، بالإضافة إلى استمرار مراكب "الجرف القاعي" بحصد الأسماك الصغيرة والكبيرة من البحر.

أفادت وسائل إعلام موالية لـ"النظام"، اليوم الأحد، بأنّ أحد الصيّادين في مدينة جبلة بريف اللاذقية تمكّن من اصطياد سمكة قرش أبيض كبيرة..

اشتكى عدد من صيادي اللاذقية عدم حصولهم على مخصصات مراكبهم من مادة المازوت، متهمين بوجود حالات سرقة خلال عملية توزيع المادة على البحارة.