تتصدر شهادة جامعية محلاً صغيراً لبيع المشروبات الساخنة يديره الشاب "محمد السليت" في مدينة الأتارب غربي حلب (30 كيلومتراً)، هرباً من الواقع المعيشي الصعب..
أطلقت الحكومة السورية المؤقتة آلية جديدة لتصديق الشهادات الجامعية وتوثيقها إلكترونياً، بهدف ضبط عمليات التزوير والتزييف و"حفظ حقوق الخريجين" في الشمال السوري
يعيش السوريون أزمات متتالية اقتصادية واجتماعية، فكيف الحال بالنسبة لمن اضطر لترك منزله، وأجبرته الظروف على الاستقرار في مدينة غير مدينته فبات غريباً في وطنه؟
يواجه الطلاب السوريون الحاصلون على الشهادات الجامعية من مصر صعوبات كبيرة في تأمين فرص عمل بمجالاتهم الدراسية، وذلك على الرغم من الامتيازات التي منحتها الحكومة المصرية للاجئين السوريين في التعليم والصحة.
بات البحث عن عمل ضمن الحدود السورية وتأمين مدخول يعيل أسرة شهرياً، من الأمور شبه المستحيلة، حيث تتراوح الرواتب في القطاع الخاص بين 150 – 300 ألف ليرة سورية فقط (أي أقل من 100 دولار أميركي).
في سنة التّخرّج اتّجه أحمد حمادة، إلى البحث عن فرصة عمل في منظمات العمل الإنساني، بعد إعداد "سيرة ذاتية" (سي في)، إلا أنّ اعترضه عامل مهم وهو "الخبرة"، ومنذ ذلك الوقت يداوم على إرسال طلبات التوظيف الإلكترونية المعلن عنها من المنظمات والمؤسسات الإنسان