أقدمت عصابة مقرّبة من ميليشيا "حزب الله" اللبناني على قتل امرأة وطفلتها الصغيرة (عام ونصف) في ريف حمص الغربي، وذلك خلال محاولتها اللجوء إلى لبنان واللحاق بزوجها الذي يعمل هناك..
بينما كان رئيس النظام السوري بشار الأسد وزوجته في زياراتهما لدور الأيتام في حلب في تموز الماضي، كانت عناصر الأمن السياسي في حمص تقتحم منزل محمد أمين وتبحث عنه في منازل أقاربه وأصدقائه بتهمة "تمويل عائلات الإرهابيين".
قبل ثماني سنوات من اليوم، خرجت بلدة تلدو الواقعة في سهل الحولة بريف حمص الشمالي في 25 من نيسان من عام 2012، في مظاهرة جمعة "دمشق موعدنا القريب"، لترد ميليشيات النظام الطائفية من القرى المجاورة بقصف البلدة لساعات ومن ثم اقتحامها وارتكاب جريمة من أبشع
تحلّ الذكرى السابعة لمجرزة الحولة، والتي قضى فيها أكثر من مئة شخص بينهم 49 طفلا، ذبحوا بالسكاكين، أو تمت تصفيتهم بالرصاص، من قبل عناصر النظام وميليشياته الطائفية.
وحين اكتشف أن ابنة أخته ما زالت حية وضع المسدس في صدرها وأطلق النار، كانت طفلة في الصف السابع. هكذا روت أم أيهم ما جرى في مثل هذه الأيام منذ ستة أعوام في قرية عقرب
نفّذت أجهزة مخابرات "نظام الأسد"، حملة اعتقالات طالت العديد مِن الشبّان الذين أجروا عمليات "مصالحة وتسوية" مع "النظام" في ريف حمص الشمالي برعاية روسية، كما صادرت ممتلكات العديد ممّن رفضوا إجراء "التسوية" ..
افتتحت حكومة "نظام الأسد"، اليوم الإثنين، ثلاثة مراكز "نفوس" (سجل مدني) في ريف حمص الشمالي، بهدف استخراج "بطاقات شخصية" للأشخاص الذين بلغوا سنَّ الإصدار ولم يحصلوا عليها بعد ..