ربما كانت الفنون بأنواعها هي الجهة التي نهرب إليها نحن السوريين كي نحاول إنقاذ ما تبقى بداخلنا من أمل، وربما كان الأدب من أكثر الجهات التي سلكناها في هروبنا هذا
حملت ثورات الربيع العربي التي انطلقت من تونس في نهاية عام 2010 تغيّرات عدّة في الثقافة والمجتمع في البلاد التي قامت بها هذه الثورات، مع اختلاف حدة ومساحة وشكل تلك التغيرات
من يتابع حوارات السوريين في شتاتهم، على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي منابرهم الإعلامية يعرف جيدا كيف يستعر الحوار بين السوريين، وكيف يدور في غالبه داخل حلقة مفرغة.
من خلال متابعة نقاشات السوريين والسوريات المنتمين إلى الطرف المعارض لنظام الحكم في الأدبيات المكتوبة وعلى مختلف وسائل التواصل الاجتماعي بقديمها وجديدها، يمكن استخلاص محاور نقاش أساسية تستقطب اهتماما واسعاً