في محافظة الجيزة وتحديدا في مدينة الشيخ زايد، تجر أم عامر السورية عربتها الصغيرة المحملة بحلويات سورية صنعتها في المنزل، وتقف لتبيعها على جانب الطريق، وترسم على وجهها ابتسامة مثقلة بتعب الغربة.
شهدت حلويات العيد في الأسواق السورية هذا العام موجة غلاء جديدة، وباتت في ركب المواد المنسية أو ربما أصبح مجرد شهوة يشتريها المقتدر مادياً بالقطعة في أيام المناسبات.
مع بدء موسم شراء مستلزمات معمول العيد، الذي بات مكلفاً جداً بالنسبة لكثير من العائلات السوريّة التي استغنت عن هذا الطقس تماماً، وجدت بعض العائلات حلولاً جديدة هذا العام في محاولةٍ لتخفيض النفقات، رغم المعاناة من عدم استقرار التيار الكهربائي..
تسبب ارتفاع أسعار مستلزمات صناعة "معمول العيد" في مدينة دمشق، إلى عزوف العديد من العائلات عن صنعه، لتقتصر "ضيافة العيد" على بعض السكاكر والقهوة المرة فقط.
شهدت الحلويات في الأسواق السوريّة مجدّداً، اليوم الأربعاء، موجة غلاء جديدة بعد دخول اليوم الـ14 من شهر رمضان المبارك، حيث تراوحت الأسعار بين 20 ألفاً و 130 ألفاً للكيلو الواحد..
متاجر عربية وتركية تتجاور في أسواق الفاتح بمدينة إسطنبول لتشكل نقطة تلاقٍ رائعة خلال شهر رمضان المبارك، حيث تُعرض المنتجات والمأكولات والعصائر جنبا إلى جنب في مشهد جميل.
"تازة المعروك، أكل الملوك يا معروك.. أطيب من لحم الديوك هالمعروك" هكذا يهتف أبو محمد السوري في إحدى ساحات مدينة "ستة أكتوبر" المصرية، ما يضفي أجواء سورية على رمضان في مصر.
سجلت أسعار الحلويات في أسواق دمشق أرقاماً قياسية مع بداية شهر رمضان، حيث وصل سعر كيلو النمورة إلى 70 ألف ليرة، وسط ظروف اقتصادية سيئة فرضت تغييرات جذرية على معظم عادات السوريين في الشهر الكريم.