ظلَّ نزار قبَّاني عقوداً طويلة مالئَ الدُّنيا وشاغلَ النَّاس في الفضاء الشِّعريّ العربيّ الحديث، وتمَّ الحُكْمُ على فرادةِ تجرِبتِهِ ذات الجُمهور الأكبَر في الوطن العربيّ من قبَلِ (بعضِ/ كثير) منَ النُّخَبِ الشِّعريَّة والنَّقديَّة والفكريَّة بأحكامٍ
يقول مسيحي مهاجر "قد توغر الزوجة الحاقدة صدر زوجها البسيط على أهله وقد تدفعه للقيام بقطيعة كبرى من -كثر النق- وهكذا فعل الغرب، فجلدنا أوطاننا ولولا الحنين ما عدنا قادرين على العودة للتفكير ببنائها خارج المقارنات التي أتخمنا بها"..
أطلقت مجموعة شعراء وفنانين ومثقفين سوريين وعرب مشروعاً ثقافياً جديداً حمل مسمّى: "الموجة الثالثة من حركة الشعر العربي الحديث"، لتمثّل تحوّلاً حداثوياً على الساحة الشعرية والفنية العربية بعد مرور عقود من الزمن على حركات التجديد في الشعر العربي.
بداية، ونحن نبحث في موقف الشعر والشاعر خصوصا، والفن عموما من الأحداث المزلزلة الكبري لمجتمعاتنا، لا بد من سؤال مركزي وحاسم هو: إذا لم تحرك كل هذه الزلازل والأعاصير الطبيعية
ثمة ترابطٌ عضويٌّ بين مفهومي الحداثة والتقدم، إلى درجة عدم إمكانية الفصل بينهما. وتحيل الحداثة على السيادة أو الظهور التدريجي للعقلانية والفردية والتصنيع والعولمة والعلمانية
لعل النتاج الفكري والثقافي العربي في القرن العشرين الذي شكل استجابة لأسئلة ملحة؛ حول إمكان التقاء الشرط الحداثي مع الشرط الديني أو الاجتماعي العربي في ساحة تشكل الدولة الحديثة