عندما يتحدث المختصون والمدافعون عن الحريات الصحافية وعن عوائق هذه الحرية، يكون التركيز دائما على الممارسات الحكومية أو التشريعات أو سياسات المسؤولين في إدارة السلطة التنفيذية
وهي في طريقها إلى الانقراض، يبدو أن الصحف الورقية قد تراجعت شكلاً ومضموناً أمام الانتشار المتسارع للسوشيال ميديا. وبدأ الإعلام يتراجع أمام الإعلان وسطوته الوقحة، بل ويمكننا القول إنه بات ينقاد له أحياناً.