الأنظمة العربية

قبل انطلاق "قمة القاهرة للسلام" وقبل الإعلان عن موعد "الدورة غير العادية للجامعة العربيّة"

في البلاد العربية، وفي عروق وأوردة أجساد الغاضبين من مجزرة غزة المستمرة منذ أكثر من شهر، لا تجري فقط دماء البشر العادية، بل يمشي أيضاً الخذلان والعجز!

سيشعر أي إنسان طبيعي بالعار من موقف ألمانيا المتسرع بإيقاف تقديم المساعدات للفلسطينيين، بعد عملية طوفان الأقصى الأخيرة

قبل أيام شاهدت فيديو على منصة "تيك توك" يتضمن دمية متحركة مربوطة من كل عضو فيها بخيط معلق بأصابع محرك الدمى الذي لا يظهر عادة عندما يقدم استعراضه

صادف يوم الخامس عشر من شهر أيار الماضي الذكرى الخامسة والسبعين لـ "نكبة" فلسطين كما صادف الخامس من حزيران الجاري الذكرى السادسة والخمسين لـ "النكسة" أو لـ "حرب الأيام الستة" بحسب إسرائيل

كثيراً ما حاولت الماكينة الإعلامية العربية الرسمية أو شبه الرسمية التشكيك بأهلية الشعوب العربية في ممارسة الديمقراطية، لتبرير سياسات القمع ومصادرة الحريات في العالم العربي

ليس هناك قيمة أعلى من الحياة الإنسانية، وليس للثقافة دور أجلّ من اشتغالها على إعلاء هذه القيمة، أما من يهدرون هذه القيمة فهم كُثر

ما يجري اليوم في السودان من حرب قاتلة بين الفريقين العسكريين: البرهان، الذي نصّب نفسه بالقوة رئيساً لمجلس السيادة عقب ثورة 2018، وحميدتي، قائد قوات الدعم السريع، المتكونة من ميليشيا سابقة، يعكس حال معظم الجيوش "العربية"