لم تنفع سياسات النظام السوري "القمعية" و"التسلطية" في إخضاع السوريين منذ انطلاق ثورة آذار/ مارس 2011، على الرغم استخدامه شتى أنواع القتل والتدمير والتهجير
صار العالم برمته يعرف أن ما يحصل في السويداء هو عينه ما يصير في درعا وكذلك في إدلب. كما يعرف العالم بالصورة والصوت أن المدن والأرياف السورية ما زالت تضج بثورتها الأولى المطالبة بالحرية لكل الشعب السوري لا لفئة بعينها.
عاماً بعد عام يرتكس السوريون إلى جماعات أهلية كبرى وصغرى، بدءاً من الطائفة والعشيرة وانتهاء بالعائلة. ويتأكد لديهم أن ما كان ينظمهم في دولة واحدة هو زمن السلم المحروس بالمخابرات
منذ أعوام يحاول أبو محمد الجولاني زعيم هيئة تحرير الشام تسويق نفسه على أنه حامي الأقليات في الشمال السوري، وانتقل الجولاني خلال الأشهر الأخيرة من مرحلة العمل السري إلى إعلان نفسه حاميا للأقليات الدرزية والمسيحية في إدلب وذلك بعد لقائه وجهاء القرى
أصبحت البريطانية من أصل بنغلاديشي سلطانة تافادار، أول محامية جنائية محجّبة تُعيّن في منصب مستشار الملكة، وهو أعلى منصب يمكن أن يصل إليه محام في بريطانيا..