لم تثنِ الحرب السورية بسنواتها العشر وما حملته من فقر وغلاء معيشي، بعض العائلات في دمشق وريفها عن التمسك بالعادات والتقاليد الموروثة في الأعراس وعند التقدم..
الهدف من العراضة هو المزيد من إشهار الزواج، أي إخبار من لم يحضر العرسين بأن فلاناً وفلانة صارا زوجين بالحلال، حتى لا يفاجأ أحد برؤيتهما معاً في اليوم التالي.
وسط أزمة اقتصادية ومعيشية خلفتها سنوات الحرب، ورغم خسارتهم الكثير من أحبابهم وأرزاقهم، يحاول السوريون سرقة الفرح وعيش حياتهم يوماً بيوم، لكن ذلك ليس في متناول كثيرين لا يستطيعون إحياء لحظات جميلة كحفلات الزفاف أو الخطوبة وغيرها.