حذّر "اتحاد الفلاحين" في محافظة اللاذقية من تعرّض مهنة تربية الأبقار إلى "الانقراض" وفق وصفهم، جراء الارتفاع الكبير في أسعار مستلزمات الإنتاج، وخاصة الأعلاف، بالإضافة إلى أسعار المنتجات من ألبان وأجبان.
انخفض الطلب على شراء الألبان والأجبان في مناطق سيطرة النظام السوري وخاصة في آخر أسبوعين، في ظل تساؤلات عن إمكانية انخفاض سعر هذه المنتجات استجابة لقلة الطلب.
انتشرت مع بداية شهر رمضان وبكثرة ظاهرة بيع الألبان والأجبان عبر سيارات جوالة تقف في أماكن معينة قريبة من الشوارع الرئيسية وعلى مقربة من الأسواق في مناطق سيطرة النظام السوري.
فرض ارتفاع أسعار المواد الغذائية في مناطق سيطرة النظام السوري مع دخول شهر رمضان، التقنين القاسي على وجبة السحور التي باتت تستنفد نصف راتب الموظف العادي، في ظل الظروف المعيشية الصعبة وعدم القدرة على موازاة التكاليف مقارنة بالقدرة الشرائية.
ارتفعت أسعار الألبان والأجبان في مناطق سيطرة النظام السوري بشكل غير مسبوق، نتيجة نقص الأعلاف والمحروقات، ما أدى إلى عجز كثير من العائلات عن شرائها، لتصبح خارج موائدهم.
تشهد أسعار بعض المواد الغذائية في الأسواق السورية وخاصةً الألبان والأجبان فوضى في التسعير وارتفاعاً يومياً بالأسعار، وسط غياب النشرة السعرية (التي تصدرها حكومة النظام السوري) منذ ستة أشهر تقريباً.