توعد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، السيناتور الديمقراطي بوب مينينديز، تركيا بعقوبات جديدة في حال واصلت مشترياتها الدفاعية من روسيا.
عرف الرئيس جو بايدن ونظيره التركي رجب طيب أردوغان بعضهما البعض منذ سنوات، لكن اجتماعهما اليوم الإثنين سيكون الأول كرئيس دولة. ويأتي ذلك في لحظة متوترة بشكل خاص للعلاقات بين البلدين.
جدد إبراهيم كالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية، مطالب بلاده بضرورة إنهاء الولايات المتحدة دعمها لقوات سوريا الديمقراطية وحزب الاتحاد الديمقراطي، ووقف أنشطة منظمة "غولن" على أراضيها.
وأشار برايس إلى استمرار الحوار مع تركيا حول الخلافات، وأضاف خلال مؤتمر صحفي بمقر الوزارة الأربعاء، أن تركيا شريك طويل الأمد بالنسبة لبلاده ومهم في إطار حلف شمال الأطلسي "الناتو".
قال وزير الحارجية التركي مولود جاويش أوغلو: إن إيجاد طرق لحل الخلافات بين تركيا والولايات المتحدة ضرورة ملحة ليس فقط للعلاقات الثنائية، ولكن أيضا للتعاون عبر الأطلسي.
وفي 14 من كانون الأول الجاري، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا على خلفية شرائها منظومة "S-400" الدفاعية من روسيا، استنادا لقانون معاقبة الدول المتعاونة مع خصوم واشنطن "كاتسا"، الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب، ودخل حيز التنفيذ في 2 من آب 2017.
زيارة ناجحة للرئيس رجب طيب أردوغان إلى أميركا. هكذا وصفت الزيارة في الإعلام التركي، وحتى الأميركي، الأمر لا يتعلق فقط بالشكل والأجواء الدافئة التي طغت على لقاء الرئيسين أردوغان وترمب في البيت الأبيض الأسبوع الماضي وإنما بالجوهر والنتائج التي تمخضت
جدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بعد انتهاء اجتماعه بنظيره الأميركي دونالد ترمب، مطالبه لواشنطن بإيقاف دعم وحدات حماية الشعب، وتشكيل منطقة آمنة في سوريا، في حين أشاد ترمب بأهمية التحالف الأميركي التركي، واتفق الرئيسان على حل مسألة الطائرات