برّأ القضاء الفرنسي، الشاب السوري مجدي مصطفى نعمة المعروف بـ"إسلام علوش" (المتحدّث الرسمي السابق لـ جيش الإسلام) من تهمة اختطاف الناشطة السوريّة رزان زيتونة ورفاقها في الغوطة الشرقية بريف دمشق..
اتهمت عائلة الناطق السابق باسم "جيش الإسلام"، مجدي نعمة (إسلام علوش) والمعتقل في السجون الفرنسية، قاضية التحقيق في المحاكم الفرنسية باتخاذ إجراء انتقامي بحق ولدهم، ونقله إلى سجن مشدد وتعرضه خلال نقله إلى الاعتداء والضرب بوحشية.
ذكرت مصادر إعلامية فرنسية، أن محكمة الاستئناف في باريس ستنظر اليوم الإثنين، في مسألة الصلاحية العالمية للقضاء الفرنسي لملاحقة جرائم حرب ارتكبت في سوريا، إثر التماس قدمه عضو سابق في فصيل سوري معارض، ناقضاً تهماً موجهة إليه بالتعذيب.
حَصَلتْ في بلدنا الصغير سوريا جريمة إبادة جماعية في السنين القليلة الماضية، راح ضحيتها مئات الآلاف من الأبرياء، ولم تزل دروب الألم مفتوحة على كلّ الاحتمالات.
نشر شقيق الناطق السابق باسم "جيش الإسلام"، مجدي نعمة (إسلام علوش)، اليوم الجمعة، تسجيلاً صوتياً لاتصال هاتفي أجراه أخيراً مع شقيقه المعتقل في السجون الفرنسية.
نشرت عائلة الناطق السابق باسم فصيل "جيش الإسلام"، المدعو مجدي نعمة، والمعروف باسم "إسلام علوش"، صورة جديدة تُظهر تعرضه للتعذيب من قبل الأمن الفرنسي، الذي يحتجزه منذ شهر كانون الثاني 2020.
نشرت عائلة مجدي نعمة (إسلام علوش) بياناً ضمن سلسلة تغريدات أكدت فيه أن ابنها تعرض للتعذيب الجسدي والنفسي أثناء اعتقاله في فرنسا بتهمة التعذيب والخطف والتجنيد القسري للأطفال عندما كان ناطقاً رسمياً باسم "جيش الإسلام"، ضمن دعوى رفعها ضده المركز السوري