تواصل أسعار مختلف المواد الغذائية ارتفاعها، بصرف النظر عن ارتفاع أو هبوط أسعار صرف الليرة مقابل القطع الأجنبي، أو قوائم التسعيرات الصادرة عن "حماية المستهلك" وغيرها من وزارات حكومة النظام السوري.
لم تنخفض أسعار الشاورما والبروستد في مناطق سيطرة النظام السوري رغم انخفاض سعر الفروج الحي وأجزائه بنسبة 50 في المئة خلال الفترة الماضية، وهو ما برره عضو لجنة مربي الدواجن بالتكاليف الأخرى للمطاعم.
شهدت أسعار الفروج انخفاضاً في أسواق دمشق بشكل مفاجئ، وذلك من 21500 ليرة سورية إلى 15800 ليرة، في الوقت الذي تعاني فيه مناطق سيطرة النظام السوري من أزمات اقتصادية هائلة.
تواصل أسعار المواد الغذائية عموماً واللحوم بصورة خاصة ارتفاعها رغم تراجع حركة الشراء، بل وانعدامها في مختلف مناطق سيطرة النظام السوري وخاصة في العاصمة دمشق.
توقع عضو "لجنة مربي الدواجن" في سوريا حكمت حداد ازدياد الطلب على شراء الفروج خلال الأيام الأولى من رمضان بنسبة 50 في المئة، ما سيؤدي إلى ارتفاع أسعاره في السوق.
وصل سعر سندويشة الشاورما في مطاعم دمشق إلى 10 آلاف ليرة، والفروج المشوي الواحد إلى 50 ألف ليرة، في حين تجاوزت أسعار الوجبات السريعة الـ 15 ألف ليرة للسندويشة الواحدة.