شهدت أسعار الفروج في دمشق انخفاضاً ملحوظاً خلال الأيام القليلة الماضية، إلا أن هذا الانخفاض لم ينعكس على أسعار الأطعمة المرتبطة بالدجاج مثل البروستد والشاورما،
عزت لجنة مربي الدواجن المرتبطة بالنظام السوري انخفاض أسعار الفروج إلى ارتفاع العرض وقلة الطلب، إذ أسهم موسم "المؤونة" وزيادة عدد المربين نتيجة "التسهيلات" وتوف
حذّر رئيس فرع "نقابة الأطباء البيطريين" في حماة، عبد العزيز شومل، من حدوث أزمة فروج في سوريا خلال أشهر الشتاء القادمة، بسبب انقطاع مواد التدفئة وارتفاع أسعارها.
رفعت "وزارة النفط والثروة المعدنية" في حكومة النظام السوري سعر مادة المازوت المخصصة للمداجن بنسبة 4 أضعاف السعر السابق، ما ينذر بتفاقم أزمة الدواجن مجدداً.
سجلت أسواق العاصمة دمشق ارتفاعاً قياسياً في أسعار الفروج، حيث وصل سعر الكيلو إلى 35 ألف ليرة، مما جعل من الصعب على كثير من العائلات "شراء فروجة دفعة واحد"، لذلك باتوا يلجؤون للتشارك في شرائها وتقاسمها فيما بينهم، في ظل ضعف القدرة الشرائية وتدني مستوى
تواصل أسعار مختلف المواد الغذائية ارتفاعها، بصرف النظر عن ارتفاع أو هبوط أسعار صرف الليرة مقابل القطع الأجنبي، أو قوائم التسعيرات الصادرة عن "حماية المستهلك" وغيرها من وزارات حكومة النظام السوري.
لم تنخفض أسعار الشاورما والبروستد في مناطق سيطرة النظام السوري رغم انخفاض سعر الفروج الحي وأجزائه بنسبة 50 في المئة خلال الفترة الماضية، وهو ما برره عضو لجنة مربي الدواجن بالتكاليف الأخرى للمطاعم.