تسبّب فقدان العديد من أنواع الأدوية وارتفاع أسعار المتوفرة منها في مختلف صيدليات مناطق سيطرة النظام السوري وخاصة في العاصمة دمشق، ببروز ظاهرة ما بات يسمّى "صيدليات الفيس بوك"
اشتكى العديد من الأهالي من إغلاق بعض الصيدليات في دمشق بالتزامن مع بداية العام الجديد، فضلاً عن شح الأدوية في الصيدليات التي لا تزال مستمرة في العمل، وهو ما برره الصيادلة بتوقف توزيع الأدوية من قبل الموزعين بسبب الجرد السنوي.
تستمر أزمة فقدان أدوية القلب والأعصاب في الأسواق السورية بالتفاقم مع غياب البدائل المحلية وتوافر الأصناف الأجنبية بأسعار مرتفعة جداً تصل إلى خمسة أضعاف أسعار الأدوية المحلية.
اعتبر عضو مجلس نقابة صيادلة سوريا التابعة للنظام السوري جهاد وضيحي أن توافر الأدوية المقطوعة في الأسواق بعد رفع أسعار الأدوية إلى 30 في المئة تتجه نحو الأحسن، متوقعاً أنه في نهاية الشهر الحالي تتبين الأمور بشكل أوضح باعتبار أن الشركات بحاجة إلى وقت
قال صيادلة في العاصمة دمشق إنَّ معظم معامل الأدوية المنتجة للدواء الوطني تخفض نسبة المادة الدوائية (السواغ) في طبخة الأدوية، بسبب خلاف مع وزارة الصحة على الأسعار واستيراد المواد الأولية.
أعلن أصحاب معامل الأدوية في سوريا، اليوم الثلاثاء، بحسب صحيفة "الوطن" الموالية، "إما أن يحصل ارتفاع بالأسعار أو سيكون هناك أزمة دواء مخيفة خلال أشهر قليلة".
يعاني سوق الأدوية في سوريا من موجة جديدة لفقدان أصناف وزمر دوائية هامة منها المضادات الحيوية (أدوية الالتهاب) وسط تلاعب بأسعارها وبيعها في السوق السوداء بأسعار مضاعفة عن تسعيرتها الرسمية
حذر رئيس المجلس العلمي للصناعات الدوائية رشيد الفيصل من غياب كثير من الزمر الدوائية في سوريا، بسبب "ارتفاع تكاليف إنتاج الدواء، وانخفاض أسعار مبيعها بسبب اختلاف سعر الصرف بين الواقع والسعر الذي حدده المصرف المركزي".
ما زالت مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا تتأثر بسياسات النظام النقدية وقراراته رغم الانفصال الجغرافي في السيطرة وعدم وجود معابر تربط بين المنطقتين، فأي تغير في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار وأي تغير في أسعار المواد الرئيسية تفرضه حكومة الن