icon
التغطية الحية

انفجار برتل تركي جنوب إدلب وتفجير جسر على طريق الـ M4

2020.03.25 | 10:31 دمشق

jsr_alkfyr_2.jpg
مجهولون يفجّرون جسر الكفير على طريق الـ M4 جنوب غرب إدلب (ناشطون)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، اليوم الأربعاء، إن مجهولين فجّروا جسراً على الطريق الدولي حلب - اللاذقية (M4) جنوب غرب إدلب، تعبر مِن خلاله الدوريات الروسيّة التركيّة المشتركة، وذلك تزامناً مع انفجار برتل عسكري تركي في الريف الجنوبي.

وأوضحت المصادر، أن الأهالي في قرية الكفير جنوبي مدينة جسر الشغور سمعوا دوي انفجار كبير، ليلاً، لـ يتبيّن في الصباح أن الصوت ناتج عن تفجير مقدّمة "جسر الكفير" البالغ طوله نحو 300 متر، والمشيّد فوق نهر العاصي المار مِن المنطقة.

ولم تُعرف الجهة المسؤولة عن تفجير الجسر، إلّا أن المصادر رجّحت أن هدف الفاعلين المجهولين هو إعاقة مرور الدوريات المشتركة بين القوات التركيّة والروسيّة على الطريق الدولي (M4) في المنطقة.

جسر الكفير.jpg

وكانت القوات التركية والروسيّة قد سيّرت، يوم الإثنين الفائت، دورية مشتركة على طريق الـ M4، وهي الثانية منذ دخول "هدنة إدلب" المتفق عليها بين روسيا وتركيا حيّز التنفيذ، يوم الخامس مِن شهر آذار الجاري.

اقرأ أيضاً.. تسيير دورية ثانية لـ تركيا وروسيا على طريق الـ M4

وسبق أن سيّرت القوات التركيّة والروسيّة، يوم 15 من آذار، أول دوريّة مشتركة على طريق الـ M4، إلّا أن مئات المتظاهرين والمحتجين اعترضوا الطريق وقطعوه أكثر مِن مرّة، منعاً لـ تسيير دوريات روسيّة في المنطقة، ما أدّى حينها إلى تقليص الدوريّة.

مِن جهةٍ أخرى، انفجر لغم بآلية عسكرية للقوات التركية عقب دخول رتل تابع لها إلى حقل ألغام - بالخطأ - في قرية سفوهن بمنطقة جبل الزاوية جنوب إدلب أثناء توجّهه إلى نقطة المراقبة في "شير مغار" غرب حماة، ما أسفر عن إعطاب الآلية وإصابة أحد الجنود الأتراك.

وحسب المصادر، فإن الرتل التركي دخل في منطقة ضمن سيطرة الفصائل العسكرية مزروعة بالألغام ودون خرائط دلالية واضحة، على اعتبار أن المنطقة هي خط تماس، وسبق أن شهدت معارك "كر وفر" مع قوات النظام، قبل أن تنتهي باستعادة الفصائل للسيطرة عليها.

اقرأ أيضاً.. الفصائل تصدّ هجوماً لـ"النظام" وميليشياته جنوب إدلب

يشار إلى أنه ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة إدلب والأرياف المتصلة بها حيّز التنفيذ، قبل أكثر مِن 15 يوماً، سجّل ناشطون وصحفيون ميدانيون عشرات الخروق لـ قوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة لها.