icon
التغطية الحية

حرائق تنشُب في ريف حمص الغربي وطرطوس (صور)

2020.10.09 | 11:29 دمشق

1-163-2048x1534_0.jpg
حرائق في سوريا - (انترنت)
إسطنبول- وكالات
+A
حجم الخط
-A

نشبت حرائق على مسافة واسعة في ريف حمص الغربي، أمس الخميس، دون أن تتمكن فرق الإطفاء من إخمادها، معللة ذلك بوعورة الطريق واشتداد الرياح.

وقالت وكالة أنباء نظام الأسد "سانا"، إنه "اندلع حريق في أحراج بلدة (قرب علي) و(جبل السايح) في ريف حمص الغربي، وامتد إلى وادي الجاموس القريب من طرطوس بفعل الرياح".

وأفاد محافظ مدينة حمص بسام بارسيك في حكومة النظام، بحسب "سانا" أن "العوامل الطبيعية ولا سيما حركة الرياح واتجاهها حالت دون تمكن فرق الإنقاذ من السيطرة على الحريق، على الرغم من تكاتف الأهالي والفرق المشاركة لإخماد النيران بشكل كامل ".

وأشار إلياس بيطار رئيس دائرة حراج تلكلخ، أن "فرق الإطفاء تمكنت من إخماد حريق اندلع في قرية (الدغلة) وتعمل حالياً على إخماد حريق آخر في بلدة (الزويتينة) بمنطقة وادي النضارة بريف حمص الغربي".

3333-5.jpg

 

وفي سياق متصل، اندلع حريق في منطقة مشتى الحلو على طريق المشتى - القشيعات - جويخات بالقرب من مصلحة الزراعة، وتعمل فرق الإطفاء ودائرة الحرائج في حكومة نظام الأسد على إخماده.

وأكد رئيس دائرة الحراج في مديرية زراعة طرطوس التابعة لحكومة النظام المهندس حسن ناصيف أن "الحرارة المرتفعة والهواء أسهما في تأجيج الحريق الذي تعمل فرق الإطفاء على إخماده في المناطق الأكثر خطورة والقريبة من منازل المدنيين"، مضيفاً أنه "يتم التعامل مع بعض البؤر التي لا تزال مشتعلة حتى الآن".

اقرأ أيضاً: حوار مع وزير الزراعة الأسبق نور الدين منى حول أثر حرائق الغابات

اقرأ أيضاً: أهداف "أيشي"... وحرائق الغابات السورية!

ونوه إلى أنه "اندلع أمس عدد كبير من الحرائق في المناطق الحراجية والزراعية في المنطقة، ووصل عددها إلى ما يزيد على 23 حريقاً".

ولم يتضح إلى الآن سبب نشوب هذه الحرائق في ريف حمص الغربي وطرطوس، في حين لم تُصدر حكومة النظام أي تصريح يتعلق بهذا الأمر.

1-163-2048x1534.jpg

 

واندلعت في أيلول الفائت حرائق في الغابات والأحراج الجبلية بريفي اللاذقية وحماة، امتدت على مساحات واسعة، تزيد على 15 كم في غابات منطقة وادي خالد بريف حمص، على مقربة مِن الحدود السورية اللبنانية، كما وصلت النيران إلى الغابات على الحدود التركية.

وكانت "الهيئة العامة لإدارة تطوير الغابات" التابعة لوزارة الزراعة في حكومة النظام، قالت في أيلول الماضي، إن التقديرات الأولية للمساحات المتضرّرة مِن حرائق الغابات في حماة، تبلغ حتى الآن نحو 35 ألف دونم.