icon
التغطية الحية

أميركا: عقوباتنا تستهدف عائلة الأسد وداعمي النظام

2020.09.18 | 20:07 دمشق

07958386.jpg
مساعد وزير الخارجية الأميركي والمبعوث الخاص إلى سوريا جويل ريبيرن - (انترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي والمبعوث الخاص إلى سوريا جويل ريبيرن، إن "العقوبات الأميركية تستهدف عائلة الأسد ومن يدعمون النظام، أو يعملون على عرقلة الحل السلمي "للصراع" في سوريا.

وأضاف ريبيرن عبر شريط مصور بثته سفارة الولايات المتحدة في دمشق، أن "عائلة الأسد وأعوانهم يعيشون في رفاهية وثراء على حساب الشعب السوري".

وأكد خلال الفيديو الذي ظهر فيه، أن النظام يرتكب أعمالاً همجية ضد شعبه، ولم يعمل على رفع المعاناة عنه، مشيرا إلى أن واشنطن "لن تعلّق العقوبات حتى يُفرج النظام عن المدنيين المعتقلين في سجونه بشكل تعسفي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق المحاصرة في سوريا".

 

وأوضح، أن "العقوبات ستستمر حتى يتمكن النازحون من العودة الطوعية والآمنة إلى مناطقهم، وأن يكون هناك مساءلة قانونية عادلة لمرتكبي جرائم الحرب".

وأصدرت الولايات المتحدة الأميركية ،في الـ 20 من آب الماضي، حزمة عقوبات جديدة شملت، قائد اللواء 42 في الفرقة الرابعة التابعة للنظام العميد غياث دلّة، وقائد فوج "الحيدر" سامر إسماعيل في قوات "النمر"، بالإضافة إلى مساعد رأس النظام ياسر إبراهيم، ومحمد عمار الساعاتي أحد كبار مسؤولي "حزب البعث" في سوريا، والمستشارة الإعلامية لرأس النظام بشار الأسد لونا الشبل، واللواء علي مملوك، وذلك ضمن قانون قيصر.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية فرضت بموجب "قانون قيصر" الذي دخل حيز التنفيذ في حزيران الماضي، عقوبات على أكثر من 50 فرداً وكياناً، لهم علاقة بشكل مباشر في تمويل النظام، شملت كلاً من بشار الأسد، وزوجته أسماء، وشقيقيه ماهر وبشرى، إلى جانب رجل الأعمال السوري محمد حمشو وعائلته و39 شخصا وكيانا. 

اقرأ أيضاً: قانون قيصر يعاقب منتهكي وقف إطلاق النار.. تعرّف إليهم (صور)

اقرأ أيضاً: عقوبات قانون قيصر ستخلق مستنقعاً يبتلع روسيا في سوريا

وأعلنت واشنطن في تموز الماضي عن لائحة عقوبات  جديدة تضم 14 كياناً وشخصاً إضافيين، بينهم حافظ بشار الأسد الابن الأكبر لرأس النظام.

ووقع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، "قانون قيصر" في كانون الأول من العام 2019 والذي يستمد اسمه من مصور سابق عمل في قوات النظام خاطر بالفرار في العام 2013 من البلاد وبحوزته 55 ألف صورة ، لـ 11 ألف سوري قُتلوا تحت التعذيب في مختلف فروع المخابرات وسجون النظام.