icon
التغطية الحية

أهال يشتكون من رفع أجور معاينات الأطباء في مدينة حماة

2020.09.06 | 21:48 دمشق

photo_2017-03-18_20-21-39.jpg
ساحة في مدينة حماة (خاص تلفزيون سوريا)
حماة - خاص
+A
حجم الخط
-A

يشكو المقيمون في مدينة حماة الخاضعة لسيطرة قوات النظام، من غلاء ورفع أجور المعاينات والتشخيص لدى الأطباء خاصة بعد بدء انتشار فيروس كورونا في سوريا.

ويقول أحد الأهالي الذي لقب نفسه "محمد" في حديث خاص لـ موقع تلفزيون سوريا، إن طفله أصيب بحمى وساءت حالته مما اضطره إلى أخذه للطبيب الذي تجاوزت معاينته الـ 5000 ليرة سورية في الزيارة الأولى، لافتاً إلى أن الطبيب طلب منه تحويل الطفل للمستشفى لسوء حالته واضطر لدفع 50 ألف ليرة أجوراً لعلاج طفله.

أما السيدة "فاطمة" التي تعاني من ألم في أسنانها قالت لـ موقع تلفزيون سوريا إن "الأطباء أصبحوا جزارين" فعلاج حشوة الأسنان أصبحت كلفتها 15 ألف ليرة للحشوة الواحدة، ولتلبيس ضرسيها بحشوة تجميلية طلب منها الطبيب 80 ألف ليرة، مؤكدة أن كلفة علاج جميع أسنانها تصل إلى 4 آلاف دولار أي ما يعادل ثمانية ملايين ليرة سورية.

بدورها، تقول "رهف" التي عانت من آلام في أضراس "العقل"، إن الطبيب طلب منها 15 ألف ليرة سورية مقابل اقتلاع الضرس، دون الخضوع لأي عملية جراحية أو استخدام مواد طبية عالية الكلفة.

وتشير موظفة مقيمة في مدينة حماة، إلى أنها احتاجت لمعاينة والدتها التي تعاني من آلام في الظهر لتتفاجأ بكلفة المعاينة التي طلبها الطبيب المختص وتقدر بـ 8 آلاف ليرة سورية ما اضطرها إلى زيارة أكثر من عيادة بحثاً عن تسعيرة أقل يتناسب مع دخلها الشهري الذي لا يتجاوز 25 ألف ليرة.

 وأوضحت أنها لجأت لاستخدام أدوية مسكنة لتفادي دفع المعاينة والفحصوات المخبرية والتي تتجاوز قيمتها الـ 20 ألف ليرة، بالاضافة لصورة طبقية للظهر والتي تبلغ كلفتها ما يقارب 40 ألف ليرة في عيادة الطبيب.

يذكر أن المناطق الخاضعة لسيطرة النظام تعاني من أزمة حقيقية في تأمين مختلف أنواع الأدوية، وخاصة أدوية الأمراض المزمنة وأدوية كبار السن، وتشهد الصيدليات ازدحاماً غير مسبوق من السوريين للحصول على الأدوية.

إقرأ أيضاً: حماة.. قمامة مكدسة ومياه ملوثة تصل إلى منازل المدنيين