قال "الائتلاف الوطني السوري"، إن رأس النظام، بشار الأسد، هو سبب الكارثة في سوريا، بالإضافة إلى أجهزته الأمنية، وليس "الحكومة الشكلية"، وذلك تعليقاً على تكليف الأسد لوزير الموارد المائية حسين عرنوس بتشكيل الحكومة الجديدة.
وأضاف الائتلاف، في بيان أصدره اليوم، إن "مشكلة السوريين لم تكن يوماً مع حكومة شكلية، أو مجلس شعب معين، بل كانت دوماً مع رأس النظام وأجهزته الأمنية والعسكرية ومافيات الفساد المرتبطة به".
وأوضح "هؤلاء هم الذين ثار ضدهم الشعب السوري، وهؤلاء هم العقبة الوحيدة أمام سوريا الجديدة".
تصريح صحفي
— الائتلاف الوطني السوري (@SyrianCoalition) August 27, 2020
الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ــ سورية
دائرة الإعلام والاتصال
27 آب، 2020
كارثة سورية برأس النظام وأجهزته الأمنية وليس بحكومة شكلية
https://t.co/pJWKMPXiaA #سوريا #Syria #اللجنة_الدستورية pic.twitter.com/uCp93pX1Pf
وشدد بيان الائتلاف على أنه "لا يمكن مواجهة الأزمات المتفاقمة في سوريا، إلا من خلال تغيير جذري يتعلق برأس النظام وبنيته الأمنية والمخابراتية، وهي العناصر التي لم يطرأ عليها أي تغير فعلي".
ورأى الائتلاف أن رسالة النظام في تغيير الحكومة، بالتزامن مع انعقاد اللجنة الدستورية السورية بجنيف، "تفيد بعدم جديته تجاه الحل السياسي وتهربه من الاستحقاقات والقرارات الدولية".
وأشار إلى أن "تفكيك البنية المخابراتية للنظام وضمان الانتقال إلى نظام سياسي مدني يحترم حقوق وحريات السوريين ويلبي تطلعاتهم، مرهون بتطبيق القرارات الدولية، وعلى رأسها القرار 2254، وتشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات".
وكان رأس النظام، قد أصدر قبل يومين مرسوماً تشريعياً أقال من خلاله الحكومة السابقة، وكلّف حسين عرنوس بتشكيل حكومة جديدة.