البث المباشر
طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مجلس الأمن الدولي بضرورة تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود من تركيا إلى سوريا.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم غوتيريش، أمس الخميس إن "الأمين العام ناقش مع مجلس الأمن أهمية الاستجابة المستمرة الواسعة النطاق عبر الحدود لإيصال المساعدات".
وشدد على أنها "ستظل ضرورية لتلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة للشعب السوري".
وفي وقت سابق الخميس، قال رئيس مجلس الأمن، السفير الألماني كريستوف هويسجن، إن "هناك حاجة شديدة إلى تمديد التفويض الخاص بآلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود من تركيا إلى سوريا".
وأضاف في مؤتمر مع الصحفيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أن "ألمانيا وبلجيكا طرحتا مشروع قرار بتمديد تلك الآلية".
ومن المتوقع أن يصوت أعضاء مجلس الأمن على مشروع القرار الألماني البلجيكي الأسبوع المقبل.
وتسعى روسيا في مجلس الأمن الدولي إلى تقليص إضافي في آلية المساعدات الإنسانية عبر الحدود، مع احتمال أن تنتهي المفاوضات مع الدول الأعضاء المعنية، بعدم موافقة روسيا بالكامل على تجديد القرار الخاص بالآلية.
وقال مصدران دبلوماسيان لوكالة فرانس برس مؤخراً، إن روسيا تريد نقطة دخول واحدة ولمدة ستة أشهر على الحدود التركية، لإدخال المساعدات الإنسانية إلى شمال غرب سوريا وفقاً لقرار مجلس الأمن 2504.
وفي كانون الثاني الماضي، قامت موسكو التي تتمتّع بحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن، بتخفيض عدد نقاط دخول المساعدات إلى سوريا من أربع نقاط إلى اثنتين، كما أنّها خفّضت مدّة التفويض وجعلته لستّة أشهر بدلاً من سنة كما كان معمولاً به في السابق.
ومنذ عام 2014، وحتى صدور القرار 2504، أذن مجلس الأمن بإيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود، بشكل سنوي، من خلال 4 معابر حدودية مع العراق وتركيا والأردن.
