icon
التغطية الحية

الأمم المتحدة تدعو لحماية المدنيين في دير الزور

2018.08.17 | 13:13 دمشق

نازحون من ريف دير الزور الشرقي(إنترنت)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء سلامة وحماية المدنيين في محافظة دير الزور شرقي سوريا، جراء العمليات العسكرية الدائرة هناك، والتي أدت لنزوح أكثر من 20 ألف مدني.  

وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة "فرحان حق" في مؤتمر صحفي أمس في نيويورك إن "التقارير تفيد بنزوح أكثر من 20 ألف شخص" من دير الزور بسبب القتال الدائر في قرى "هجين" و"الدوشة"، بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية المدعومة أمريكيا.

وأضاف أن بعض المنظمات الإنسانية استطاعت الوصول إلى بعض مخيمات النازحين هناك، في حين لم تحصل مخيمات أخرى على أي مساعدات إنسانية بعد.

ودعا فرحان جميع الأطراف إلى ضمان الوصول الآمن للعاملين في مجال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين النازحين وحمايتهم وفق القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان.

وتعد المنطقة ساحة عمليات ضد بقايا تنظيم الدولة، إذ يشن التحالف الدولي بقيادة واشنطن غارات جوية على آخر جيوب التنظيم في دير الزور قرب الحدود مع العراق دون وجود آلية لحماية المدنيين، وأدت الغارات الجوية إلى مقتل أربعة مدنيين بينهم نساء وأطفال في قرية "الباغوز" الثلاثاء الماضي، كما أسفرت الغارات عن مقتل ثلاثة عناصر لتنظيم الدولة الذي يسيطر على القرية.

كما تدور اشتباكات بين التنظيم وقوات النظام والميليشيا المساندة لها و"قسد"في ريف دير الزور الشرقي، حيث يتمركز التنظيم في مساحات ضيقة ومحاصرة بمنطقة حوض الفرات، بدءاً مِن أطراف هجين شرق دير الزور، وصولاً إلى الحدود السورية – العراقية قرب البوكمال.

 إضافة للمنطقة الحدودية المحاصرة أيضاً جنوب شرق الحسكة وشرق دير الزور، وذلك عقب خسارته لأبرز معاقله هناك لصالح قوات النظام و"قسد" من الجانب السوري، ولصالح القوات العراقية و"الحشد الشعبي" من الجانب العراقي.