icon
التغطية الحية

55 فلسطينياً ضحايا المجزرة الإسرائيلية في مسيرة (العودة الكبرى)

2018.05.15 | 01:20 دمشق

قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق النار والغازات المسيلة للدموع على المحتجين الفلسطينيين (الأناضول)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

ارتفع عدد ضحايا المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المحتجين الفلسطينيين إلى 55 وأصيب أكثر من 2700 آخرين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية ليرتفع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى نحو 100 شخص منذ انطلاق مسيرات العودة في الـ 30 من شهر آذار الماضي.

وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي المجزرة خلال قمعها للمشاركين بمسيرة (العودة الكبرى) على امتداد الحدود الفاصلة بين قطاع غزة و أراضي الـ 48 المحتلة، وذلك احتجاجاً على نقل السفارة الأمريكية لمدينة القدس المحتلة وأحياء للذكرى السبعين للنكبة.

بدورها دعت منظمة التحرير الفلسطينية لإضراب عام غداً الثلاثاء في الضفة الغربية وقطاع غزة رداً على المجزرة حيث نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن واصل أبو يوسف منسق القوى الوطنية والإسلامية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قوله "إن المنظمة دعت لإضراب شامل سيشمل كل الأراضي الفلسطينية حداداً على أرواح الضحايا الذين سقطوا اليوم الاثنين في قطاع غزة في المجزرة المروعة التي ارتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي".

وفي رده على المجزرة الإسرائيلية طالب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة زيد بن رعد الحسين في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بإنهاء القتل تجاه المتظاهرين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وكتب المفوض السامي في تغريدته "عمليات القتل الصادمة للعشرات وإصابة المئات جراء استخدام الذخيرة الحية من قبل إسرائيل في غزة يجب أن تتوقف الآن".

وشدد المفوض على أنَّ إسرائيل ملزمة على احترام الحق في الحياة، داعياً لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت بشكل رسمي اليوم الاثنين افتتاح السفارة الأمريكية في المقر الجديد بحيّ أرنونا بالقدس المحتلة، وذلك تنفيذا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

وتم افتتاح السفارة بحضور كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، وإيفانكا، ابنة ترمب، وزوجها جيراد كوشنير، مستشار ترمب، بالإضافة لمسؤولين آخرين من الجانبين.

ويتزامن افتتاح السفارة الأمريكية في القدس المحتلة مع الذكرى السبعين لنكبة الشعب الفلسطيني والتي أدت إلى تهجير ملايين الفلسطينيين من الأراضي الفلسطينية المحتلة.