icon
التغطية الحية

5 أبحاث لتحسين حياة السوريين تفوز بجائزة في إسطنبول

2019.01.22 | 10:01 دمشق

محال تجارية للسوريين في حي الفاتح بمدينة إسطنبول(إنترنت)
تلفزيون سوريا - الأناضول
+A
حجم الخط
-A

فازت 5 أبحاث في مسابقة لـ تحسين حياة السوريين في تركيا بمشاركة 157 باحثا، يمثلون مؤسسات حكومية ومدنية مختلفة في 19 دولة. 

المسابقة نظمتها جامعة البوسفور في مدينة إسطنبول، وتهدف إلى إيجاد حلول للمشكلات التي يعاني منها السوريون، تحت عنوان "طروحات أكاديمية لمعالجة مشكلات اللاجئين"، وتم إعلان أسماء الفائزين بها أمس الإثنين.

وجرت المسابقة برعاية شركة الاتصالات التركية "Türk Telekom"، والمؤسسة التركية للأبحاث العلمية والتكنولوجيا "Tübitak"، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، بالإضافة لمنظمة الهجرة الدولية.

وحصل الفائزون بالمراكز الأولى، في أصناف البحوث حول، الاندماج، والتعليم، والصحة، والبطالة، والسلامة، والأمن، على مبلغ إجمالي قدره 50 ألف ليرة تركية (نحو 9 آلاف و500 دولار أمريكي).

ترتبط الأبحاث الخمسة مع بعضها ضمن مشروع أوسع يسمى "بيانات من أجل  اللاجئين"، يدعو الباحثين إلى إيجاد حلول بشأن السلامة والأمن والصحة والتعليم والبطالة والاندماج الاجتماعي للسوريين في تركيا، وضمان استدامة الحلول المقترحة. 

جامعة البوسفور أوضحت في بيان على موقعها الرسمي، أن الهدف من المشروع هو تطوير حلول لمشاكل أكثر من 3.5 مليون "لاجئ" سوري في تركيا بمساعدة المؤسسات الوطنية والدولية، و سيتاح للمشاركين الوصول إلى أبحاث علمية ضخمة تركز على تطوير حلول لمشاكل اللاجئين.

وبحسب البيان فاز عن فئة الصحة، بحث تحت عنوان "التقليل من خطر الإصابة بوباء الحصبة من أجل إدماج أفضل للسوريين في تركيا"، وعن فئة التعليم بحث بعنوان "تحسين فرص التعليم من أجل إدماج السوريين في تركيا"، وفي الاندماج بحث "تقييم حركة اللاجئين وتقييم معطيات الاتصال".

وحول موضوع البطالة، فازت دراسة بعنوان "خارطة الاندماج في المدن التركية"، وفي مجالي الأمن والسلامة حاز على الجائزة بحث بعنوان "تحديد أشكال الاستعمال الهاتفية للاجئين في المدن التركية".

الإحصائيات الرسمية التركية تشير إلى أنَّ أكثر من ثلاثة ملايين سوري موجودون داخل الأراصي التركية 537 ألفًا و829 سورياً يعيشون في مدينة اسطنبول حيث أسس كثير منهم مشاريع تجارية وصناعية في أحياء عدة أشهرها حي الفاتح. 

يذكر أن تركيا منحت الجنسية لـ 76 ألف و443 سوري معظمهم من حملة الشهادات الجامعية من أطباء ومهندسين ومعلمين إضافة إلى تجار وأصحاب رؤوس الأموال.