icon
التغطية الحية

3 أطفال أشقّاء ضحايا القنابل العنقودية في مدينة حريتان

2019.02.10 | 15:02 دمشق

لافتات تحذيرية للقنابل العنقودية غير المنفجرة (إنترنت)
 تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قُتل طفل وأصيب شقيقاه بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الروسي على مدينة حريتان شمال مدينة حلب.

وأعلن الدفاع المدني مقتل الطفل إبراهيم جقلان وإصابة اثنين من أشقائه بانفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف النظام وروسيا، عثروا عليها في منزل مهدم بمدينة حريتان.

 

 

وتعرّضت مدينة حريتان لقصف مكثّف جداً نهاية عام 2106، عندما وصلت قوات النظام والميليشيات الإيرانية إلى مشارف المدينة أثناء تقدّمها لحصار مدينة حلب.

وأدت الغارات بالصواريخ والبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية إلى مقتل المئات من أبناء المدينة وتهدّم معظم المباني، ومن ثم نزوح الغالبية العظمى من الأهالي إلى مناطق أخرى من شمال وغرب محافظة حلب.

وتعتبر القنابل العنقودية من أكثر الأسلحة ضرراً لعدم تفجّر قسم كبير منها بسبب قدم تصنيعها، في حين أن أنواعاً محددة منها مصممة على ألا تنفجر إلا بملامستها.

ويعدّ الأطفال من أبرز ضحايا القنابل العنقودية، لجهلهم بماهيتها عندما يعثرون عليها أثناء لعبهم في قراهم أو الأراضي المحيطة بها، ولذلك أطلق الدفاع المدني السوري حملات توعية في المدارس عن مخاطر هذه القنابل، فضلاً عن تفكيكهم لمئات القنابل العنقودية في مختلف المناطق التي تعرضت وتتعرض لقصف النظام وروسيا.