icon
التغطية الحية

103 مدنيين حصيلة ضحايا الغوطة منذ إقرار "الهدنتين"

2018.03.02 | 14:03 دمشق

قصف جوي لروسيا والنظام على مدينة زملكا بالغوطة الشرقية - 2 آذار (الدفاع المدني)
 تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

قتل مئة وثلاثة مدنيين بقصف لروسيا والنظام السوري على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة في ريف دمشق، منذ اعتماد مجلس الأمن الدولي القرار "2401" بفرض هدنة لمدة 30 يوما في سوريا، و"الهدنة" التي ادعتها روسيا في الغوطة لمدة 5 ساعات يومياً.

وقال الناطق باسم الدفاع المدني في ريف دمشق محمود سراج لموقع تلفزيون سوريا، إنهم وثقوا مقتل 103 مدنيين بينهم 43 امرأة  و22 طفلا، منذ إقرار مجلس الأمن يوم السبت الفائت، هدنة لمدة 30 يوما في سوريا، و"الهدنة" الروسية التي زعمت أنها يومية لمدة 5 ساعات من التاسعة صباحا وحتى الـ 12 ظهرا.

​وأضاف "سراج"، أن مئات المدنيين - يصعب إحصاء عددهم - جرحوا خلال الفترة ذاتها من 24 شباط وحتى أمس الخميس ( 1 آذار)، وأن معظمهم بحالة حرجة ما يرجّح زيادة عدد القتلى، نتيجة قصف روسيا والنظام للمراكز الصحية أيضا، في ظل نقص المواد الطبية والأدوية وعدم إدخالها إلى الغوطة الشرقية المحاصرة.

روسيا والنظام استهدفا الغوطة الشرقية خلال أسبوع بـ 346 غارة و 71 برميلا متفجرا وأكثر من ألف صاروخ

ولفت "سراج"، أن طائرات حربية لروسيا والنظام شنت 346 غارة، فيما ألقت مروحيات النظام 71 برميلا متفجرا، تزامنا مع قصف بـ 896 صاروخا (راجمة) و208 صاروخ أرض أرض، إضافة لتسجيل سقوط 1723 قذيفة مدفعية، واستخدام أسلحة "محرمة دوليا" (نابالم الحارق) أربع مرات، استهدفت جميعها مدن وبلدات في الغوطة الشرقية بعد "الهدنتين".

وتشهد الغوطة الشرقية حملة قصف "مكثّف" لروسيا والنظام ومحاولات اقتحام مستمرة، رغم "هدنة" ادعتها روسيا لمدة 5 ساعات يوميا (من التاسعة صباحا وحتى الـ 12 ظهرا)، وقرار مجلس الأمن الدولي "2401" الذي صدر يوم السبت الفائت، تتضمن وقفا شاملا لإطلاق النار في سوريا لمدة 30 يوما، وفك الحصار عن الغوطة، وإدخال المساعدات الإنسانية والسماح بإجلاء المرضى والمصابين دون قيد أو شرط.