icon
التغطية الحية

وول ستريت جورنال: الإبقاء على ألف جندي في سوريا..والبنتاغون ينفي

2019.03.18 | 12:03 دمشق

أعلن البيت الأبيض عن إبقائه 400 جندي في سوريا بعد الانسحاب الأمريكي منها (العزم الصلب - تويتر)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

كشفت صحيفة وول ستريت جورنال مساء أمس الأحد بأن الجيش الأمريكي سيُبقي على ألف جندي في شمال شرق سوريا، الأمر الذي نفاه رئيس الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد ببيان رسمي، مشيراً إلى أن بلاده وأنقرة تواصلان العمل لإزالة المخاوف التركية على حدودها مع سوريا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكان لم تسمهم، أن الجيش الأمريكي يخطط للاحتفاظ بـ 1000 جندي في سوريا، الأمر الذي يظهر تغيراً في خطة البيت الأبيض التي تهدف إلى الإبقاء على 400 جندي فقط في شمال شرق سوريا ومنطقة التنف على الحدود العراقية الأردنية جنوب البلاد.

وبحسب مصادر الصحيفة، فإن محادثات واشنطن المطولة مع تركيا والحلفاء الأوروبيين، وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، فشلت في التوصل لاتفاق يقضي بإنشاء منطقة آمنة في شمال شرق سوريا، ضمن خطة الرئيس ترمب للانسحاب من سوريا.

بدوره نفى رئيس الأركان الأمريكي جوزيف دانفورد، في بيان صادر عنه اليوم الإثنين، ما أوردته الصحيفة، مؤكداً أن خطط الانسحاب التي وُضعت في شباط الفائت بشأن الانسحاب من سوريا، لم يطرأ عليها أي تغيير.

وأضاف دانفورد بأن البنتاغون يواصل تنفيذ التعليمات الصادرة عن الرئيس ترمب، حول تخفيض عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى حد معين.

وأشار بيان دانفورد إلى أن الخطط المشتركة التي وضعتها رئاستا الأركان الأمريكية والتركية لإزالة المخاوف التركية على حدودها مع سوريا، تسير بنجاح إلى الآن، وقد تشهد تطورات مهمة خلال الأيام القادمة. 

ولم تصدر عن الإدارة الأمريكية أية توضيحات بخصوص خطة انسحابها من سوريا منذ أن أعلن ترمب ذلك في 19 من كانون الأول من العام الفائت، لحين أعلن البيت الأبيض في 22 من شباط الماضي أنه سيُبقي على 200 جندي في سوريا كقوة حفظ سلام أمريكية، وذلك بعد عدة لقاءات جمعت المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين الأتراك مع نظرائهم الأمريكان في زيارات متبادلة لعاصمتي البلدين.

وكان الرئيس ترمب قد صرّح بأنه يعتزم الإبقاء على 400 جندي في سوريا مقسمين بين المنطقة الآمنة التي يجري التفاوض حولها في شمال شرق سوريا وبين القاعدة الأمريكية في "التنف" قرب الحدود مع العراق والأردن.