icon
التغطية الحية

ولاية غازي عينتاب..حادثة التحرش بطفلة تركية لم تثبت حتى الآن

2018.07.06 | 14:07 دمشق

الصورة (إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

شهد حي "هوش غور" في منطقة الجمهوريات بمدينة غازي عنتاب جنوب تركيا احتجاجات حاشدة، على خلفية الاشتباه باغتصاب رجل سوري يقطن الحي لطفلة تركية، في حين ماتزال التحقيقات جارية في القضية بحسب بيان لولاية غازي عينتاب. 

وقال مراسل تلفزيون سوريا إن الاحتجاجات بدأت في الساعة 9 من مساء، و توجهت إثرها وحدات كبيرة من قوات الأمن التركي إلى المنطقة، وطوقت منزل المشتبه به ومنعت أهالي الحي من الدخول إلى المنزل، إذ طالبوا بتسليمه و قتله أمام الناس.

وأضاف أنَّ قوات الأمن ماتزال تتمركز في الأحياء التي يكثر فيها السوريون لفض حالة الاحتقان الناتجة عن الحادثة، بعد قيام مجموعة من الشبان الأتراك بتكسير و تحطيم عدد من الممتلكات العائدة للسوريين، كالسيارات و المحال التجارية.

وأشار إلى أن العشرات جابوا عدة شوراع بالمدينة و منها الشارع الإيراني و منطقة السانكو بارك، مطالبين بإخراج السوريين من المدينة، و محرضين على العنف ضدهم.

واعتقلت قوات الأمن التركية 4 مواطنين أتراك حرّضوا على العنف ضد السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، كما أوقفت 16 مواطناً آخرين يُشتبه بمشاركتهم بأعمال العنف التي شهدتها المدينة ضد السوريين ليلة أمس.

و أفاد مراسلنا بأنه وعلى الرغم من كل تلك الاحتجاجات، إلا أنَّ التهمة لم تثبت إلى الآن، بحسب بيان لمكتب ولاية غازي عنتاب، و الذي دعى لرفض العنف و اللجوء للقضاء للتحقيق في القضية التي لم تتضح تفاصيلها حتى اللحظة.

وقالت ولاية غازي عنتاب في بيانها “وقعت أحداث شغب يوم أمس بتاريخ 5-7-2018 في منطقة هوش غور، وتحديداً في الحديقة العامة بتلك المنطقة، حيث حاول بعض الأشخاص الاعتداء على المدعو (ر،ج) بحجة اعتدائه على طفلة صغيرة”.

وانتشرت إشاعة أن سورياً قام بالتحرش بطفلة تركية في حديقة بمنطقة هوش غور، ما دفع الشرطة إلى التوجه لمكان الحادث، وإلقاء القبض عليه، وأضافت“قامت وحداتنا بالتوجه إلى مكان الحدث وألقت القبض على المشتبه به (ر.ج) وقادته إلى مقر الأمن وبدأت التحقيقات القضائية معه”.

وأوضح البيان أن عشرات الأتراك قاموا بالتحريض على العنف ضد السوريين في المدينة وتابع: "حاول ما يقارب 16 شخصاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحريض الناس بخصوص ما حدث في المدينة، وقد بدأت قوات الأمن بالتحقيق حولهم، واتخاذ الإجراءات القانونية بخصوصهم".