icon
التغطية الحية

ولاية إسطنبول تحدد موعد نقل "كمالك" الطلاب وعائلاتهم

2019.09.03 | 21:09 دمشق

طلاب سوريون في مدرسة تركية (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلن منبر الجمعيات السورية في تركيا بعد اجتماعه مع إدارة الهجرة في مدينة إسطنبول أن الحكومة التركية وافقت على نقل "كمالك" طلاب المدارس وأهاليهم من الولايات المسجلين فيها إلى إسطنبول.

وقال المنبر في منشور على صفحته في فيسبوك إن عملية النقل سوف تبدأ اعتباراً من يوم الإثنين القادم الموافق لـ 9 من الشهر الجاري.

وأوضح المنبر أنه سيتم توزيع العائلات على 6 مراكز، مشيراً إلى أنه سيقوم بتحديدها خلال اليومين القادمين، وسيوضّح آلية الحجز للدور فيها.

 

 

 

 

 

وطلب المنبر من الأهالي تأمين الوثائق التالية:

  1. إثبات شخصية (جواز سفر أو هوية سورية مترجمة)
  2.  دفتر عائلة مترجم
  3. بطاقة الحماية المؤقتة (الكيملك) لجميع أفراد الأسرة
  4. عقد البيت أو فاتورة غاز أو كهرباء
  5. إثبات تسجيل الطالب للعام الدراسي 2018/2019 (العام الدراسي الفائت)

وأكد والي مدينة إسطنبول خلال لقاء عقده يوم الثلاثاء الفائت، في مدينة إسطنبول بدعوة من مديرية أمن إسطنبول عن طريق بيت الإعلاميين العرب، على أنه لا يوجد تغيير في السياسة التركية المتبعة تجاه السوريين، وسيتم تطبيق جميع الاستثناءات المتعلقة بالسوريين المقيمين في مدينة إسطنبول ممن يحملون بطاقة الحماية المؤقتة التي تتبع لولايات أخرى.

وبعد اللقاء أصدرت ولاية إسطنبول بياناً رسمياً مددت من خلاله المهلة الممنوحة للسوريين المخالفين لمغادرة إسطنبول حتى 30 تشرين الأول المقبل، كما تم استثناء بعض السوريين المخالفين في المدينة وسمحت لهم باستصدار بطاقة حماية مؤقتة من مدينة إسطنبول.

وشمل الاستثناء طلبة المدارس المسجلين في إسطنبول حتى العام الدراسي الماضي وأفراد عائلاتهم، وطلبة الجامعات، وأفراد العوائل المسجلين في ولاية أخرى وعائلاتهم تحمل كيملك إسطنبول، بالإضافة إلى الأطفال الأيتام ممن فقدوا أحد أبويهم، أو الأيتام الخاضعين لرعاية أقاربهم، والمستثمرين وأفراد عائلاتهم، بشرط أن يثبتوا رسمياً فعالية أنشطتهم في الأشهر الـ 3 التي تسبق تقديمهم الطلب.

وكان المنبر قد نشر على صفحته الفيسبوك منتصف آب المنصرم، بعد اجتماعاته مع والي إسطنبول، استبياناً للعائلات التي لديها أولاد يدرسون في مدينة إسطنبول، لكنهم يحملون بطاقات حماية مؤقتة من خارجها، لإحصاء الأعداد الموجودة.