icon
التغطية الحية

وزير لبناني: النظام قتل لاجئين سوريين عادوا من لبنان

2018.11.06 | 10:11 دمشق

عناصر من قوات النظام يوقفون سيارة تقل لاجئين عائدين إلى سوريا(رويترز)
تلفزيون سوريا-الأناضول
+A
حجم الخط
-A

قال معين المرعبي وزير شؤون النازحين في لبنان إن عددا من اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلادهم في حزيران الماضي قتلوا في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد.

وكشف المرعبي لوكالة الأناضول عن أن آخر جريمة ارتكبها النظام وقعت في بلدة الباروجة بريف حمص الأسبوع الماضي، راح ضحيتها عائلة حسب ما أبلغه أصدقاؤه.

وأضاف أن "مسؤولين أمنيين في قوات النظام السوري دخلوا على منزل العائلة وقتلوا الأب وابنه وابن أخ الأب". 

مرعبي أكد أنه شاهد صور الجريمة عبر هاتفه، بعد أن أرسلها له صديق على صلة بالعائلة اللاجئة التي عادت إلى سوريا منذ فترة ليست ببعيدة.

مشيرا إلى أن "معظم أخبار التصفية والقتل تحصل بحق العائدين في المناطق التي يسيطر عليها النظام خاصة في القرى والبلدات التي تقع على الحدود اللبنانية الشرقية والشمالية".

ولفت إلى أن المعلومات التي ترده كثيرة من "أصدقاء تربطهم علاقة مع الذين عادوا إلى سوريا منذ يونيو الماضي، التاريخ التي بدأت به السلطات اللبنانية تسهيل عودة طوعية للاجئين سوريين إلى بلادهم".

وتابع حول إجراءات عودة السوريين من لبنان "لا يمكننا أن نتدخل لا سلبا ولا إيجابا، الذي له علاقة بموضوع العودة هي مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة من خلال متابعتها لهم في سوريا".

موضحا أنهم يستطيعون متابعة العائدين في بعض الأماكن فقط، لأنهم "لا يملكون سلطة داخل الأراضي السورية ولا علاقات مباشرة مع النظام" معتبرا دعواته لعودة اللاجئين السوريين غير صحيحة بسبب ممارساته بحقهم.

ويمنع النظام عشرات آلاف العائلات السورية من العودة إلى قراهم ومدنهم من أجل تحقيق تغيير ديموغرافي، يقوم به بالتعاون مع إيران وحزب الله حسب مرعبي.

إحصائيات الأمم المتحدة الأخيرة تشير إلى عودة حوالي 80 ألف لاجئ سوري من لبنان بشكل فردي دون ضمانات أممية، أما في أرقام الأمن العام اللبناني فإن7 آلاف و670 لاجئا عادوا إلى سوريا وذلك ضمن حملات العودة التي نفذها لبنان بالتنسيق مع النظام وروسيا .