icon
التغطية الحية

وحدات حماية الشعب تبدأ بالانسحاب من عدة مواقع شمال سوريا

2019.08.25 | 18:08 دمشق

 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

أفادت وسائل إعلام محلية بأن وحدات حماية الشعب التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية، سحبت مقاتليها بالإضافة إلى أسلحة وذخائر من بعض المواقع الحدودية مع تركيا في محافظة الحسكة.

وبحسب موقع الخابور فإن وحدات حماية الشعب بدأت فجر اليوم بنقل مستودعات الأسلحة والذخائر من موقع أصفر نجار قرب مدينة رأس العين، والذي يعتبر من أكبر مستودعات الأسلحة والذخيرة، إلى منطقة العالية جنوب مدينة الحسكة.

وأوضح الموقع أن وحدات حماية الشعب استخدمت 30 شاحنة عسكرية، نقلت بواسطتها المعدات العسكرية وصناديق الذخيرة، بالإضافة إلى العربات العسكرية المصفحة وسيارات الإسعاف، وتوجهت نحو الصوامع، حيث تمت عملية النقل على دفعة واحدة، وحراسة أمنية مشددة.

في ذات السياق نقلت وكالة سمارت عن مصادر في قسد ووحدات الحماية قولها، إن وحدات حماية الشعب انسحبت من قرية العدوانية التابعة لناحية رأس العين إلى عمق 20 كيلومترا، داخل المحافظة، بالإضافة إلى سحب الأسلحة الثقيلة.

وأوضحت المصادر أن التحالف الدولي بالاشتراك مع قسد يعمل على إزالة الانفاق التي تعتبر خطوطا دفاعية لوحدات حماية الشعب عن القرية.

وشدد مسؤول إعلامي في قوات الاسايش على أن وحدات حماية الشعب ستنسحب بعمق يتراوح بين 5 – 20 كيلومترا من مواقعها في منطقتي رأس العين وتل أبيض، وذلك في إطار تنفيذ الاتفاق الذي توصلت إليه تركيا وأميركا لإنشاء منطقة آمنة شمالي شرق سوريا.

وأضاف أنه سيتم نقل الأسلحة الثقيلة من المواقع التي يتم الانسحاب منها إلى المقار العسكرية في مناطق الحسكة وتل تمر والقرى الجنوبية في ريف رأس العين.

ويوم أمس السبت أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، انطلاق أعمال مركز العمليات المشتركة مع الولايات المتحدة، وبدء تنفيذ خطوات المرحلة الأولى ميدانياً لإقامة المنطقة الآمنة شمال شرق سوريا.

وقال أكار إن أولى الطلعات الجوية المشتركة للمروحيات مع الجانب الأميركي ستجري السبت، مضيفاً أنه تم البدء بتدمير مواقع وتحصينات قوات سوريا الديمقراطية.

وفي 7 آب الجاري توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء "مركز عمليات مشترك" في تركيا خلال أقرب وقت، لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.