icon
التغطية الحية

والي تركي يحمّل الأتراك مسؤولية الخلاف مع السوريين في ولايته

2019.01.06 | 15:01 دمشق

التركية (فوندا كوجابيك) والي محافظة "أوشاك" جنوب غربي تركيا (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

حمّلت (فوندا كوجابيك) والي محافظة "أوشاك" جنوب غربي تركيا، المواطنين الأتراك مسؤولية الأحداث الأخيرة في المدينة مع السوريين، والتي أسفرت عن مقتل تركيين اثنين.

وقالت "كوجابيك" - حسب ما نشر موقع "sondakika" التركي - إنها "راقبت الأحداث بشكل كامل مع مديرية الأمن والدرك، وتبيّن أن شابين تركيين مفرِطين بشرب الكحول، أوقفا سورياً وزوجته بسيارتهما ليلاً، أثناء عودة الأخيرين مِن زيارة عائلية".

وتابعت "كوجابيك"، أن "التركيين هما مَن هاجما الرجل السوري وزوجته، حيث جاء سوريان للدفاع عنهما، فيما أقدم الزوج على طعن التركييْنِ بغرض الدفاع عن نفسه وزوجته، ليبدأ عقبها مواطنون أتراك بالنزول إلى الشارع بغية التظاهر ضد السوريين"؟

وأضافت "كوجابيك"، أنه مِن الطبيعي أن يدافع الرجل عن زوجته إن تعرضت لـ تحرش مِن أي أحد ولو كان التحرش بالكلام، معتبرةً أن المسؤولية كاملة تقع على عاتق الأتراك، وذلك خلال لقاء مصوّر مع أهالي المنطقة التي جرت فيها الحادثة.

التركية (فوندا كوجابيك) والي محافظة "أوشاك" تحمّل الأتراك مسؤولية الخلاف مع السوريين

وشهدت ولاية "أوشاك"، منتصف شهر كانون الأول مِن العام الفائت، حالة مِن التوتر بين الأتراك والسوريين بعد حادثة تحرّش التركيين التي أودت بحياتهما طعناً، ما دفع عشرات الأتراك للتظاهر ضد السوريين ومهاجمة منازلهم، مطالبين بإخراجهم مِن الولاية.

وعلى خلفية الحادثة والمظاهرات، اعتقلت السلطات التركية ستة سوريين بينهم امرأة وأربعة مواطنين أتراك، واقتادت 51 سورياً إلى مديرية الأمن للانتهاء من إجراءاتهم وترحيلهم لـ خارج الحدود، كما أوقفت 27 تركياً للاشتباه بالمشاركة في اعتداءات على منازل السوريين.

وعاش لاجئون سوريون أحداث "عنف" عديدة مِن قبل المواطنين الأتراك بسبب أحداث فردية تحولت في معظمها إلى قضية جماعية يطالب خلالها بعض الأتراك بطرد السوريين بعد مهاجمة محالهم وتكسيرها، حيث حصلت حالات شبيهة في ولايات عديدة مثل أورفا وأنطاكيا وبورصة وغازي عنتاب، وغيرها.

يقيم في تركيا - حسب إحصاءات إدارة الهجرة التركية-، نحو 3.2 ملايين سوري معظمهم يخضعون لـ قانون "الحماية المؤقتة" وينتشرون في جميع الولايات التركّية، وخاصة الولايات القريبة مِن الحدود مع سوريا، بينما يقطن نحو 400 ألف ضمن مخيّمات اللجوء على الحدود، وحصل نحو 50 ألف سوري على الجنسية التركية "الاستثنائية".