icon
التغطية الحية

واشنطن: روسيا والنظام يحاولان تطهير موقع الهجوم الكيماوي في دوما

2018.04.19 | 23:04 دمشق

طفل يتلقى العلاج بعد الهجوم الكيماوي في مدينة دوما (الأناضول)
تلفزيون سوريا- وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة لديها معلومات موثوقة تشير إلى أن روسيا والنظام يحاولان تطهير موقع الهجوم الكيماوي في مدينة دوما في الغوطة الشرقية، ويأخران وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لموقع الهجوم.

وقالت المتحدثة هيذر ناورت اليوم الخميس "لدينا معلومات موثوقة تشير إلى أن مسؤولي روسيا يعملون مع النظام لمنع وتأجيل وصول هؤلاء المفتشين إلى دوما... مسؤولون روس عملوا مع النظام لتطهير المواقع التي شهدت الهجمات المشتبه بها وإزالة الأدلة التي تثبت استخدام أسلحة كيماوية".

من جانبه قال استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، إنهم أجروا اتصالات مكثفة مع مختلف الأطراف المعنية في سوريا، من أجل ضمان وصول محققي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى دوما بأسرع وقت ممكن.

وأوضح "دوغريك"، أن الاتصالات تشمل روسيا والنظام، وأن منظمته تبذل جهودًا كبيرة لتمكين محققي "حظر الأسلحة الكيماوية" من التوجه إلى دوما، وضمان سلامتهم.

وقال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس أمس الأربعاء، إن نظام الأسد هو المسؤول عن تأخر وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى مواقع الهجوم الكيماوي في مدينة دوما، وهي استراتيجية سبق استخدامه لها.

وأعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، في بيان أمس أن فريق الاستطلاع التابع لإدارة الأمم المتحدة لشؤون السلامة والأمن تعرّض اليوم لإطلاق نار وانفجار لدى دخوله مدينة دوما بالغوطة الشرقية، ما اضطرهم إلى الانسحاب إلى دمشق.

وأفادت المنظمة أن النظام أعطاها تأكيدا في 16 من نسيان الجاري بأن فريقها لن يستطيع الدخول إلى مدنية دوما إلى بعد إنهاء اتفاق يقضي بخروج مقاتلي المعارضة من المنطقة.

وقبل نحو أسبوعين تعرضت مدينة دوما في الغوطة الشرقية لهجوم بالأسلحة الكيماوية من قبل قوات النظام، أسفر عن مقتل عشرات المدنيين وإصابة مئات آخرين بحالات اختناق.

كلمات مفتاحية