icon
التغطية الحية

واشنطن تدعو روسيا للمساعدة بإطلاق سراح صحفي أمريكي محتجز بسوريا

2018.11.14 | 12:11 دمشق

والدا الصحفي الأمريكي أوستن تايس (إنترنت)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

دعا مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن، موسكو الحليف الأقوى للأسد، إلى الدفع لإطلاق سراح الصحفي الأمريكي أوستن تايس المحتجز في سوريا منذ منتصف عام 2012.

وأعلن روبرت أوبراين مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون الرهائن يوم أمس الثلاثاء، أن الرئيس ترمب سيتخذ الإجراءات الضرورية لتسهيل إطلاق سراح الصحفي الأمريكي أوستن تايس إذا كان ذلك سيساعد، دون أن يتطرق إلى تفاصيل هذه الإجراءات.

وأضاف أوبراين "نواصل دعوة الروس لممارسة أي نفوذ لديهم في سوريا لإعادة أوستن إلى الوطن"، في إشارة منه إلى نفوذ موسكو على نظام الأسد الذي لا يعترف باحتجازه للصحفي تايس لديه.

في أواخر أيار من عام 2012، دخل تايس الذي يعمل كصحفي مستقل متعاون مع عدد من وسائل الإعلام الغربية إلى سوريا عبر الحدود التركية، وتوجه بعد ذلك إلى ريف دمشق، حيث فقد الاتصال معه هناك في 13 آب من العام نفسه.

وظهر تايس في تشرين الأول من العام 2012 بتسجيل مصور يظهر فيه محتجزاً لدى مجموعة جهادية مسلحة، الأمر الذي اعتبره ناشطون ووسائل إعلام أمريكية وغربية تمثيلية فاشلة من قبل النظام لإبعاد التهم عنه.

وفي منتصف آب الماضي قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت إن تايس مازال على قيد الحياة وذلك بعد مرور 6 سنوات على اختفائه، وإن الإدارة الأمريكية تشعر بالقلق العميق حول حالته، وتعمل على إعادته إلى بلاده.

ولم تذكر ناورت أية تفاصيل أخرى عن كيفية الحصول على هذه المعلومات، أو عن الجهة التي اختطفته ومكان احتجازه، كما رفضت الإجابة حول إذا ماكان هناك مفاوضات مع نظام الأسد للإفراج عنه.

وفي حزيران من العام الماضي، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية تواصلاً سرياً جرى بين رئيسي المخابرات الأمريكية "CIA" السابق مايك بومبيو وعلي مملوك، بهدف تحرير أوستن تايس، الذي أكدت تقارير صحفية أمريكية وغربية اختطافه من قبل نظام الأسد.

وأعلنت واشنطن في نيسان الماضي، عن مكافأة قدرها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تدل على مكان احتجاز الصحفي "أوستن تايس"، الذي عمل مع “ماكلاتشي نيوز" و"واشنطن بوست" و قناة "سي بي إس" ، ووكالة فرانس برس، و"بي بي سي" و"اسوشيتد برس".

وقتلت الصحفية الأمريكية، ماري كولفن والمصور الفرنسي ريمي أوشليك، وأصيب كل من الصحفية الفرنسية إديت بوفييه والمصور البريطاني بول كونروي، في قصف لقوات النظام على حي بابا عمرو في 22 شباط 2012.

ورفع مركز العدالة والمحاسبة (منظمة أمريكية غير ربحية) في تموز العام الماضي، دعوى باسم كاثلين كولفن، شقيقة الصحفية ماري، دعوى قضائية في الولايات المتحدة ضد نظام الأسد بتهمة القتل العمد، وذلك بعد حصول الادعاء على معلومات وإثباتات من ضباط منشقين عن النظام تؤكد ضلوع عدد من المسؤولين السوريين، بينهم ماهر الأسد في استهداف الصحفيين في حي بابا عمرو.