البث المباشر
نددت دول غربية اليوم الخميس بالهجوم الذي استهدف نلاقات نفط في خليج عمان، ودعت إلى ضبط النفس في وقت تشير فيه التحقيقات الأولية إلى تورط إيران في الهجوم.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون" إن نتائج التحقيق الأولي والأدلة تؤكد مسؤولية الحرس الثوري الإيراني عن الهجوم على ناقلتي النفط بخليج عمان اليوم الخميس.
كما طالبت واشنطن عقد جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي الليلة لبحث الهجوم، وأوضح مصدر أميركي مطلع أن حادث ناقلتي النفط "مشابه بدرجة كبيرة" للهجوم الذي استهدف أربع سفن في ميناء الفجيرة الإماراتي الشهر الماضي.
كذلك أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن إيران مسؤولة عن الهجمات ضد ناقلتي النفط، وتابع " النظام الإيراني يريد رفع العقوبات القصوى ولكن لا شيء يبرر استهداف خطوط الملاحة".
في المقابل حذّر المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبيزيا، من "وجود محاولات للفبركة ضد إيران"، في إشارة للهجوم الذي استهدف ناقلتي النفط قرب مضيق هرمز بالخليج العربي.
وشددت الحكومة البريطانية اليوم الخميس، على أن الهجوم على السفن المدنية مثل ناقلات النفط "أمر غير مقبول".
وأضاف المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي"من الأهمية احترام حرية الملاحة، ونحن على اتصال مع الشركاء الدوليين، وعلى استعداد للمساعدة في أي تحقيقات أو جهود إنقاذ".
ودعت وزارة الخارجية الفرنسية إلى ضبط النفس، ونزع فتيل التوتر بمنطقة الخليج، وقالت المتحدثة باسم الوزارة، أنييس فون دير مول في تصريح صحفي، "ندعو كل الأطراف، التي نتواصل معها بشكل دائم، لضبط النفس ونزع فتيل التوتر".
وتعرضت ناقلتا نفط صباح اليوم الخميس لـ هجوم لم تتضح ظروفه بعد، خلال عبورهما المنطقة البحرية الواقعة بين إيران والإمارات في بحر عمان، وهو الهجوم الثاني الذي يستهدف ناقلات نفط خلال شهرين.
وأعلنت السلطات البحرية النرويجية أن ناقلة النفط "فرونت ألتير" المملوكة لمجموعة "فرونتلاين" النروجية تعرّضت لـ"هجوم" في بحر عُمان بين الإمارات وإيران، وسُمعت ثلاثة انفجارات على متنها، مؤكّدة عدم إصابة أي عنصر من الطاقم بجروح.
وفي سنغافورة، أعلنت شركة "بي أس أم" لإدارة السفن أن واحدة من ناقلاتها وتحمل اسم "كوكوكا كوريجوس" كانت هدفا لـ"حادثة أمنية" ألحقت بها أضرارا، وأنه تمّ إنقاذ أفراد طاقمها.
