icon
التغطية الحية

هيومن رايتس ووتش: النظام وروسيا يستخدمون أسلحة محظورة في إدلب

2019.06.03 | 19:06 دمشق

قصف بالفوسفور الأبيض المحرم دولياً في إدلب (إنترنت)
 تلفزيون سوريا ـ وكالات
+A
حجم الخط
-A

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش اليوم الإثنين، نظام الأسد وروسيا باستخدام أسلحة محظورة دولياً، في هجمات غير مشروعة على المدنيين شمال غربي سوريا في الأسابيع الأخيرة.

وأفادت المنظمة الحقوقية في تقرير لها أن التحالف العسكري لنظام الأسد وروسيا نفذ منذ 26 من نيسان 2019، مئات الهجمات يومياً على مناطق في محافظات إدلب وحماة وحلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، ما أسفر عن مقتل 200 مدني بينهم 20 طفلاً.

ونقلت المنظمة عن مسعفين وشهود عيان تأكيدهم استخدام نظام الأسد وروسيا الذخائر العنقودية، والأسلحة الحارقة المحظورة في الهجمات، إلى جانب البراميل المتفجرة التي لها آثار واسعة في المناطق المدنية المأهولة بالسكان.

 كما وثق مسعفون ونشطاء خلال الأسابيع الثلاثة الماضية 10 هجمات على الأقل باستخدام صواريخ عنقودية "أوراغان" عيار 220 مليمتر، إضافة إلى هجمات بصواريخ محملة بالذخيرة الحارقة، وهجمات عشوائية أخرى على المدنيين.

وقالت لما فقيه مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش "يستخدم التحالف العسكري السوري-الروسي خليطاً من الأسلحة المحظورة دوليا والعشوائية ضد المدنيين المحاصرين".

وأضافت "ما يحدث في إدلب هو أحدث فصل خلال 8 سنوات من عدم حماية المدنيين في سوريا، كما تسيء روسيا استخدام موقعها في مجلس الأمن الدولي لحماية نفسها وحليفتها دمشق، لمواصلة هذه الانتهاكات ضد المدنيين".

ودعت مجلس الأمن والدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن "يظهروا لروسيا أنها ستتحمل تكلفة باهظة إذا لم توقف هذه الهجمات غير القانونية حتى لا يكون المشهد الختامي هو المأساة التي نتوقعها".

وتواصل قوات النظام بدعم جوي روسي عملياتها العسكرية مستخدمة كل الأسلحة المحرمة في أرياف إدلب وحماة التي يعيش فيها نحو 4 ملايين شخص ومخلفة مئات الضحايا المدنيين، بالإضافة لتهجير مئات الآلاف باتجاه الحدود السورية التركية.