icon
التغطية الحية

هل يتسبب اللاجئون باستقالة وزير الداخلية الألماني؟

2018.07.02 | 15:07 دمشق

لاجئون يجتمعون في جزيرة ليسبوس اليونانية،22 من نيسان(رويترز)
تلفزيون سوريا-وكالات
+A
حجم الخط
-A

يتجه الخلاف بين وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل نحو مزيد من التصعيد، عقب أنباء عن نية زيهوفر تقديم استقالته من منصبه، بسبب خلاف حول ملف الهجرة واللجوء، حسب وكالة الأنباء الألمانية الرسمية.

ونقلت الوكالة مساء أمس الأحد عن مصادر (لم تسمها) في "الحزب الاجتماعي المسيحي" الذي يتزعمه زيهوفر، قولها إن الأخير يعتزم الاستقالة من منصبه كرئيس للحزب ووزير للداخلية؛ إثر خلافه مع ميركل حول قضية الهجرة واللجوء، وأضافت أن زيهوفر أبلغ قادة حزبه في اجتماع أمس بعزمه على تقديم الاستقالة

وكشفت صحيفة "بيلد" الألمانية أن زيهوفر غادر الغرفة عقب اجتماع دام ساعات مع قادة حزبه أبلغهم خلاله عزمه الاستقالة، مشيرة إلى أن موقف قادة الحزب من استقالة وزير الداخلية غير معروف حتى الآن

ونشب الخلاف بين ميركل وزيهوفر على خلفية تمسك الأخير بمنع طالبي اللجوء الذين سبق تسجيلهم في دول أوروبية أخرى من دخول الأراضي الألمانية، وإعادتهم بشكل قسري للدول الأوروبية التي قدموا منها وهو ما ترفضه ميركل التي تصر على حل أوروبي لقضية اللاجئين.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي توصل لاتفاق يوم الجمعة الماضي حول قضايا الهجرة غير الشرعية واللجوء، ينص على تأسيس مراكز لاستقبال اللاجئين الذين يجرى إنقاذهم من البحر داخل الاتحاد الأوروبي.

ويشمل أيضا إقامة مراكز لدراسة طلبات اللجوء خارج حدود الاتحاد الأوروبي وخاصة في إفريقيا، إضافة لتعزيز الرقابة على الحدود الخارجية للاتحاد

وأوضح تقرير نشرته صحيفة "فيلت أم زونتاغ" أن ألمانيا قدمت 9233  طلب إعادة حالة لإيطاليا حتى نهاية شهر أيار من العام الجاري، ووافقت إيطاليا على استعادة  8421 حالة إلا أنها لم تتسلم سوى 1384 مهاجرا غير شرعي.

وأضافت الصحيفة أن الأمر ذاته حدث مع إسبانيا التي وافقت على 1255 طلبا من طلبات الإعادة المقدمة من ألمانيا، إلا أنها لم تستلم سوى 172 لاجئا، كما وافقت اليونان على إعادة 36 حالة من أصل 1714 طلبا إلا أنها لم تستلم سوى 5 أشخاص فقط.