icon
التغطية الحية

هل ستشارك فرنسا وبريطانيا في الضربة العسكرية على سوريا؟

2018.04.10 | 14:14 دمشق

الرئيس الأمريكي والفرنسي ورئيسة الوزراء البريطانية (أرشيف)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أفاد مسؤولون أمريكيون بأن الولايات المتحدة تدرس رداً عسكرياً جماعياً على هجوم الغازات السامة في دوما، حيث من المرجح إدراج عدة منشآت عسكرية كأهداف محتملة بحسب وكالة رويترز.

 

ورجح خبراء بأن تكون فرنسا وبريطانيا وحلفاء لواشنطن في الشرق الأوسط شركاء محتملين في أي عملية عسكرية أمريكية في سوريا، وذلك رداً على مجزرة الأسلحة الكيماوية التي ارتكبها النظام في مدينة دوما.

 

وأفاد الخبراء بأن العملية العسكرية ستستهدف منع أي استخدام للأسلحة الكيماوية مستقبلا في سوريا، إذ من المتوقع أن تركز الضربات إذا وقعت، على منشآت مرتبطة بما ورد في تقارير سابقة عن هجمات بالأسلحة الكيماوية في سوريا.

 

وأشاروا إلى ضربات محتملة لقواعد تشمل قاعدة الضمير الجوية، التي توجد فيها الطائرات الهليكوبتر السورية من طراز مي-8 والتي ربطها البعض بالضربة في دوما.

 

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حذّر في وقت سابق من أن باريس ستوجه ضربة لسوريا بحال انتهكت المعاهدات التي تحظر الأسلحة الكيماوية، في حين أفادت السفيرة البريطانية في الأمم المتحدة بأن كل الخيارات مطروحة وأن لندن على اتصال وثيق مع حليفتيها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا.

 

ومن جهتهم عبر مسؤولون في أجهزة المخابرات الأمريكية عن اعتقادهم بحدوث الهجوم الكيماوي لكنهم قالوا بأن واشنطن ما زالت تجمع المعلومات.

 

وقال مسؤول أمريكي، رفض الكشف عن اسمه إن أي خطط لهجوم محتمل قد تركز على أهداف مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيماوية السوري، بينما سيسعى لتفادي أي شيء قد يؤدي إلى انتشار غازات سامة في مناطق مدنية.