icon
التغطية الحية

هل اعتقلت "تحرير الشام" عناصر لـ"النظام" بين مهجري الجنوب؟

2018.07.24 | 15:07 دمشق

قافلة مهجّري الجنوب عند "معبر مورك" شمال حماة (إنترنت)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت مصادر مِن "هيئة تحرير الشام"، اليوم الثلاثاء، بأن "الهيئة" اعتقلت عدداً مِن عناصر قوات "نظام الأسد" بينهم ضابط، حاولوا التسلل ضمن قوافل المهجّرين مِن محافظتي درعا والقنيطرة إلى محافظة إدلب، في حين نفى البعض ذلك.

وحسب تصريحات مدير "معبر مورك" التابع لـ"تحرير الشام" شمال حماة، فإنهم ألقوا القبض على خمسة عناصر بينهم ضابط برتبة "ملازم أول" مِن ملاك "المخابرات الجوية" التابعة لـ"نظام الأسد"، وذلك خلال محاولتهم التسلل إلى المنطقة بين المهجّرين، بعد وصول القافلة إلى المعبر.

وقال مدير "معبر مورك" (يُطلق على نفسه أبو الهدى) إن العناصر كانوا متجّهين إلى المناطق التي تسيطر عليها الفصائل العسكرية، دون معرفة المهمة الموكلة إليهم.

بدورها، قالت وكالة "سمارت" للأنباء - نقلاً عن مصادر خاصة - إن الذين اعتقلتهم "تحرير الشام" هم مقاتلون مِن الجيش السوري الحر، إلّا أنها اعتقلتهم  بتهمةِ أنهم عناصر يتبعون لـ"نظام الأسد"، إثر خلافات سابقة بين الطرفين عندما كانوا في محافظة درعا.

ولم تُدلِ "هيئة تحرير الشام" بأية تصريحات رسمية حتى اللحظة حول تلك الحادثة، التي تٌعتبر الأولى مِن نوعها، منذ بدء عمليات "التهجير" عام 2016.

ويأتي ذلك تزامناً مع تتالي وصول دفعات المهجّرين مِن الجنوب السوري إلى الشمال، حيث وصلت في وقت سابق اليوم، الدفعة الرابعة مِن مهجّري ريفي درعا والقنيطرة إلى "معبر مورك" شمال حماة، وضمت قرابة (900) مهجّر مدني وبعض المقاتلين مِن الجيش الحر والعناصر مِن "هيئة تحرير الشام" على متن 24 حافلة.

وما تزال عمليات "التهجير" مستمرة في محافظتي درعا والقنيطرة نحو الشمال السوري، والتي جاءت عقب اتفاق فرضته روسيا في المنطقة بعد حملة عسكرية "شرسة" شنّتها قوات "نظام الأسد" والميليشيات الأجنبية المساندة له - بدعم جوي روسي -، أودت بحياة مئات المدنيين، ونزوح مئات الآلاف.