icon
التغطية الحية

هدنة جديدة بين "تحرير الشام" و"تحرير سوريا" لمدة أسبوع

2018.04.07 | 13:04 دمشق

مقاتلون من الجيش السوري الحر (الأناضول)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

تم التوصّل إلى اتفاق جديد بين كل من "جبهة تحرير سوريا" و"صقور الشام" من جهة، و"هيئة تحرير الشام" من جهة أخرى، على هدنة لمدة أسبوع.

وذكر "عمر حذيفة" الشرعي في "فيلق الشام" على قناته على "التلغرام"، أنَّ الهدنة تبدأ من منتصف الليلة الماضية حتى الساعة الثانية عشر ليلاً من يوم الجمعة المقبل، ويتم خلال هذه الفترة بحث الملفات العالقة بين الطرفين.

وأعلنت وكالة إباء التابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، أنه "بعد عدة جلسات مع وجهاء البلدات والعشائر والوسطاء في اليومين الماضيين تم الاتفاق على هدنة لمدة أسبوع يتم فيها تباحث مشكلات الساحة بشكل عام، كما يجري إطلاق سراح المحتجزين من الطرفين، وهو ما أبدى جميع الأطراف الموافقة عليه".

وقال ناشطون إنَّ الاشتباكات توقفت بين الطرفين منذ بدء سريان الهدنة الجديدة، وذلك بعد يوم من الاشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" و"جبهة تحرير سوريا" قرب مدينة دارة عزة وقريتي مكلبيس وعنجارة في ريف حلب الغربي، وبين "هيئة تحرير الشام" و"صقور الشام" على أطراف بلدة احسم ومرعيان والرامي وديرسنبل والمغارة في جبل الزواية في ريف إدلب الجنوبي.

ونشر ناشطون صوراً تظهر وصول قوات من ريف حلب الشمالي إلى مدينة دارة عزة الواقعة تحت سيطرة "جبهة تحرير سوريا"، وأشاروا إلى أن هؤلاء المقاتلين هم بالأصل من أبناء المدينة، وينتمون إلى "الفرقة التاسعة" التي غادرت مقراتها في مدينة دارة عزة منذ عدة سنوات نحو ريف حلب الشمالي بعد قتال سابق بين "الفرقة" و"جبهة النصرة" في ذلك الوقت.

وكانت "هيئة تحرير الشام" منذ يومين قد أعلنت أنها ماضية في المفاوضات الجارية والتي يتوسط بها "فيلق الشام" للوصول إلى حل للاقتتال الحاصل بين "الهيئة" من جهة، و"جبهة تحرير سوريا" و"صقور الشام" من جهة أخرى، رافضة أي مبادرة جديدة لوقف الاقتتال.

وأطلق في وقت سابق عدد من المشايخ والوجهاء والفعاليات المدنية، مبادرة موحدة باسم "اتحاد المبادرات الشعبية"، تدعو لوقف الاقتتال بين الفصائل و"الهيئة".

يذكر أن الاقتتال بين الطرفين بدأ منذ قرابة الشهرين، تخلله عدد من الهدن المؤقتة في محاولة من عدة مبادرات لإيقاف الاقتتال الحاصل، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى من مقاتلي الطرفين بالإضافة إلى عدد من المدنيين نتيجة القصف المدفعي المتبادل.