icon
التغطية الحية

نيكي هيلي: ما يحدث في سوريا عار على كل عضو في مجلس الأمن

2018.03.28 | 11:56 دمشق

نيكي هيلي مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية الدائمة في مجلس الأمن (الأناضول)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

ووصفت المندوبة الأمريكية الدائمة في مجلس الأمن نيكي هيلي ما يحدث في الغوطة الشرقية بالمأساة، ودعت لأن يكون ما يحدث عاراً على كل عضو في مجلس الأمن.

 

وقالت هيلي خلال جلسة مجلس الأمن لمناقشة تقرير الأمين العام أنطونيو غوتيرش بشأن تنفيذ القرار (2401) "التاريخ لن يكون رحيما عندما يحكم على فعالية هذا المجلس في التخفيف من معاناة الشعب السوري".

 

كما حمّلت هيلي روسيا وإيران المسؤولية عن المذابح بحق المدنيين في سوريا، واعتبرت ما يحدث عاراً على كل عضو في مجلس الأمن.

 

وأضافت هيلي " أطلب من زملائي النظر فيما إذا كنا مخطئين عندما نشير إلى القوات الروسية والإيرانية، التي تعمل إلى جانب الأسد، باعتبارها مسؤولة عن هذه المذبحة".

 

واتهمت مندوبة واشنطن موسكو باللجوء إلى الخداع والرياء والوحشية نيابة عن رئيس النظام بشار الأسد، واستغلال مساعي الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار لمساعدة النظام وتعزيز حملته ضد فصائل المعارضة في الغوطة الشرقية.

 

وأفادت هيلي "نحن فقط نشاهد الحصار والتجويع والاستسلام .. هذا هو الإيقاع الفظيع والمستمر للحرب السورية.. روسيا تفاوض بسخرية لوقف إطلاق النار الذي لم يتم تنفيذه أبدا".

 

بدوره دعا وزير الخارجية الهولندي ستيف بلوك مجلس الأمن الذي تتولى بلاده رئاسته الدورية إلى سرعة التحرك لحماية المدنيين في الغوطة الشرقية وتحسين فرص الوصول الإنساني إليهم، ودعا لضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم (3401).

 

 

وقال بلوك في تصريح للصحفيين بمقر المنظمة الدولية بنيويورك "لقد فقدنا إنسانيتنا من جراء الصراع المروّع في سوريا حيث فشل المجتمع الدولي في الوفاء بالمعايير الإنسانية الأساسية وحماية المدنيين الأبرياء".

 

ودعا بلوك جميع الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار ووصول المساعدات دون عوائق وأضاف "الأطفال الذين ولدوا منذ بداية الصراع لم يعرفوا السلام أبدا ويجب أن يكون الجميع قادرين على الاتفاق على أن الأطفال يجب ألا يكونوا ضحايا الحرب".

 

في حين أعرب مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي عن شعوره بخيبة الأمل إزاء عدم تنفيذ القرار (2401).

 

وقال في تصريحات للصحفيين "يتعين التزام جميع الأطراف المعنية في سوريا بوقف الأعمال القتالية على كل الأراضي السورية وفرض هدنة إنسانية مدتها 30 يومًا وفقًا لأحكام القرار.