icon
التغطية الحية

نقاط مراقبة تركية وروسية جديدة ضمن اتفاق خفض التصعيد

2018.02.15 | 12:02 دمشق

رتل تركي يدخل الأراضي السورية اليوم ويتجه إلى جنوب إدلب
تلفزيون سوريا
+A
حجم الخط
-A

بدأت كل من تركيا وروسيا بإنشاء نقاط مراقبة جديدة في كل من ريف إدلب الجنوبي وجنوب حلب، تطبيقاً لبنود اتفاق خفض التصعيد التي تم الاتفاق عليها خلال الجولة السادسة لمفاوضات أستانا، وبضمانة روسية وتركية وإيرانية.

ودخل رتل عسكري يضم أكثر من 70 آلية عسكرية اليوم إلى قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي بغية إنشاء نقطة مراقبة سادسة، وذلك عبر معبر كفر لوسين شمال إدلب، وتوجه جنوباً عبر مدينة سراقب ووادي الضيف وصولاً إلى أطراف مدينة معرة النعمان، حيث تمركز في صوامع قرية الصرمان بريف المعرة الشرقي.

ويأتي دخول الرتل التركي بعد يوم واحد من توجه وفد استطلاع تركي لريف إدلب الجنوبي بغية الاستطلاع عن نقطة جديدة، حيث دخل وفد الاستطلاع قرى الغدفة، وأبو دفنة، وفروان، قبل وصوله إلى صوامع قرية الصرمان التي تم اختيارها لتكون نقطة المراقبة الجديدة.

وتعد صوامع قرية الصرمان هي النقطة السادسة لتركيا ضمن اتفاق خفض التصعيد، حيث تتمركز القوات الروسية أيضاً في خمس نقاط أخرى هي "صلوة شمال إدلب وقلعة سمعان والشيخ عقيل غرب حلب والعيس جنوب حلب وتل الطوقان بريف إدلب الجنوبي".

على الجانب الروسي أفاد ناشطون بدخول آليات وعناصر شرطة روسية أمس إلى بلدة الحاضر في ريف حلب الجنوبي بغية إنشاء نقطة مراقبة لها وفق اتفاق خفض التصعيد.

وتحدثت مصادر محلية عن تمركز القوات والشرطة الروسية شمال البلدة التي تسيطر عليها قوات النظام والميليشيات الطائفية الموالية له، والتي قامت خلال الفترة الماضية باستهداف نقطة مراقبة الجيش التركي في منطقة العيس التي تبعد مسافة 4 كم عن بلدة الحاضر، مما أدى إلى مقتل جنديين تركيين وإصابة آخرين.

ويرى بعض المراقبين أن إنشاء نقطة المراقبة الروسية الجديدة يهدف لمنع أي احتكاك أو عمليات عسكرية بين قوات النظام والميليشيات الطائفية الموالية لإيران من جهة والقوات التركية من جهة أخرى.

ونص اتفاق خفض التصعيد الذي تم إقراره في الجولة السادسة من مفاوضات أستانا في منتصف شهر أيلول الماضي على تحديد مناطق خفض التصعيد في سوريا، وإنشاء نقاط تفتيش مراقبة مهمتها منع وقوع اشتباكات أو أي انتهاك للهدنة.