icon
التغطية الحية

"نظام الأسد" يقصف مجدداً نقطة مراقبة تركية في حماة

2019.06.30 | 12:06 دمشق

إحدى نقاط المراقبة التركية داخل منطقة "خفض التصعيد" في سوريا (أرشيف - إنترنت)
تلفزيون سوريا - خاص
+A
حجم الخط
-A

استهدفت قوات "نظام الأسد"، أمس السبت، نقطة مراقبة تركية في ريف حماة، بينما ردّ الجيش التركي على الاستهداف وأسقط طائرة استطلاع لـ"النظام" كانت تحلّق في محيط المنطقة.

ونقلت وكالة "سمارت" عن مصادر محلية، أن قوات النظام المتمركزة في قرية "الكريم" شمال غرب حماة استهدفت بقذيفة مدفعية ثقيلة، نقطة المراقبة التركية في قرية "شير مغار" القريبة، أصابت إحدى "دشم" النقطة، دون التسبّب بخسائر بشرية.

وأضافت - نقلاً عن مصدر عسكري - أن الجيش التركي استهدف عبر مضادات الطيران، طائرة استطلاع لـ قوات النظام كانت تحلّق في محيط نقطة المراقبة التركية، وتمكّن مِن إسقاطها، دون معلومات عن استهداف مصادر النيران التي قصفت النقطة.

وقصفت قوات النظام، يوم الخميس الفائت، نقطة المراقبة التركية في "شير مغار" (النقطة العاشرة) ما أدّى إلى مقتل جندي تركي وإصابة اثنين، قبل أن يرد الجيش التركي ويستهدف بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع قوات النظام في قرية "الكريم" القريبة.

وتعتبر هذه المرة السادسة التي تتعرّض فيها نقطة "شير مغار" لـ قصفٍ مدفعي مِن قوات النظام، وذلك منذ بدء الحملة العسكرية لـ"النظام" على ريف حماة، أواخر شهر نيسان الماضي، ما دفع الجيش التركي لـ تعزيز النقطة بعربات مصفّحة وناقلات جند وأسلحة ثقيلة وذخائر.

وتتوزع 12 نقطة مراقبة تابعة لـ الجيش التركي في منطقة "خفض التصعيد" التي تشمل (إدلب، وأجزاء مِن أرياف حلب وحماة واللاذقية)، وتهدف إلى حماية وقف إطلاق النار  المتفق عليها ضمن محادثات الجولة السادسة مِن "أستانا" (15 أيلول 2017)، إلّا أن النقاط تعرّضت لـ قصفٍ مِن قوات "نظام الأسد" أكثر مِن مرة، وخاصة النقطتين التاسعة (مورك) والعاشرة (شير مغار) في ريف حماة.

اقرأ أيضاً.. متحدث "الجبهة الوطنية": 700 قتيل لـ"النظام" خلال معارك حماة

يأتي ذلك في ظل حملة عسكرية تشنّها قوات النظام - بدعم روسي - منذ أواخر شهر نيسان الماضي، على محافظة إدلب وريفي حماة الشمالي والغربي وريف اللاذقية الشمالي، تستخدم خلالها مختلف أنواع الأسلحة بما فيها "المحرّمة دولياً"، ما أدّى إلى وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف، فضلاً عن دمارٍ واسع طال الأحياء السكنيّة والبنى التحتية والمنشآت الخدمية.