البث المباشر
قتل مدني وجرح آخرون، مساء أمس الثلاثاء، بقصفٍ جوي لـ قوات "نظام الأسد" على مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي.
وقال مراسل تلفزيون سوريا إن طائرات النظام الحربية شنّت أربع غارات على مدينة الأتارب، ما أدّى إلى مقتل مدني (نازحة مِن قرية حزارين جنوب إدلب)، وجرح آخرين، نقلوا إلى نقطة طبية في المنطقة.
والطائرات التي استهدفت مدينة الأتارب - حسب الناشطين - هي طائرات حربية مِن طراز "لام 39" ونفّذت غاراتها على المدينة بصواريخ "C8" (عيار 80 ملم) الروسيّة، التي تحمل رؤوساً متفجّرة "فراغية، وارتجاجية" وغيرها، وهي مشابهة إلى حدٍّ كبير بصواريخ "C5".
كذلك، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة قرى (زمّار، وجزرايا، والبوابية) القريبة في ريف حلب الجنوبي، تزامناً مع غارات بالصواريخ شنّتها طائرات "النظام" على قرية البرقوم ومنطقة "إيكاردا" المجاورة، واقتصرت الأضرار على المادية.
وسبق أن قتل وجرح عدد مِن المدنيين (بينهم عائلتان جلّهما أطفال)، يوم 23 مِن شهر تموز الجاري، وذلك بقصفٍ مدفعي وصاروخي لـ قوات "نظام الأسد" على بلدتي عنجارة وكفرداعل غرب حلب.
يأتي تصاعد القصف لـ قوات النظام على ريف حلب الغربي، بالتزامن مع حملة عسكرية شرسة يشنها "النظام" والميليشيات المساندة له - بدعم روسي - منذ أواخر شهر نيسان الفائت، على مناطق عدّة في أرياف إدلب وحماة واللاذقية، أدّت إلى وقوع مئات الضحايا مِن المدنيين، ونزوح مئات الآلاف، فضلاً عن دمار واسع في البنية التحتية، خاصةً المشافي والمدارس.
