نصرالله يدعو أهالي القصير للعودة بعد سنوات على احتلالها.. لماذا؟

منذ دخلت ميليشيا حزب الله إلى القصير، واجه أهلُها سوءَ المصير، بين القتلِ والاعتقالِ والتهجير، وفوق ذلك احتلالٌ وتدمير، اليوم يعودُ المحتلُ بإسطوانةِ العودة والتعمير، يدعو حسن نصر اللاجئين السوريين في لبنان والمنحدرين من المنطقةِ إلى العودة، لكنَّ البعضَ يرى في الدعوةِ لعبةً، فهي بشروطِ الولاء للنظام والحزب مقيدةٌ، لذلك كانت منذ شهرين خجولةً، وما أحاديثُ الحزب عن الانسحاب أو تخفيفِ قواتِهِ فيها إلا كذبة، فماذا يريدُ من دعوتِهِ الملغومة، وما وضعُ المدينة اليوم بعد سنواتٍ على التغريبة؟
لن نبتعدَ كثيراً عن حزب الله، الموجودِ في رقعةٍ جغرافية أخرى على الأرض السورية إلى جانب ميليشياتٍ إيرانية، ففي ريفِ دير الزور يتظاهرُ الأهالي لأول مرة ضد الإيرانيين، يطالبونهم بالخروج، ويطالبون النظامَ بمغادرة ستِ قرىً في شمالِ المدينة، وسط ذلك ثمةَ تحشيدٌ عسكريٌ بين التحالفِ وقسد من جهة، والإيرانيين والنظام من جهةٍ أخرى، تحسبا لمعركةٍ رفضَ الروس مباركتَها وتأييدَ الميليشيات الإيرانية بها
تقديم: نور الهدى مراد
إعداد: محمد الدغيم – أسامة حميد– عبد القادر ضويحي
ضيوف الحلقة:
عباس محب الدين  - رئيس المجلس المحلي في مدينة القصير سابقًا
جاد يتيم  - كاتب وصحفي – بيروت
سامر العاني - صحفي
باز بكاري - صحفي

22 أيلول 2019