icon
التغطية الحية

نزوح 1.2 مليون سوري هذا العام معظمهم من درعا وإدلب

2018.08.01 | 10:08 دمشق

نازحون من ريف درعا في العراء بعد حملة النظام العسكرية الأخيرة (تلفزيون سوريا)
تلفزيون سوريا - وكالات
+A
حجم الخط
-A

قالت الأمم المتحدة أمس الثلاثاء إن أكثر من 1.2 مليون شخص نزحوا داخل سوريا خلال النصف الأول من العام الجاري 2018، معظمهم من محافظتي إدلب ودرعا.

وعبرت نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ايري كانيكو، عن قلق الأمم المتحدة من استمرار عمليات التهجير على نطاق واسع وأثرها على السكان.

وتابعت كانيكو "في النصف الأول من عام 2018، ورد أن ما يقرب من 1.2 مليون شخص نزحوا داخليًا، أي ما يزيد عن 6500 شخص يوميًا أو ما يقرب من 200 ألف شخص شهريا".

وكانت أكبر عملية نزوح في الأشهر الثلاثة الأولى من محافظة إدلب، حيث أسفر هجوم قوات النظام عن فرار ما يقارب 400 ألف ﺷﺨﺺ، فضلاً عن محافظة درعا في الجنوب التي شهدت مؤخراً تشريد أكثر من 300 ألف مدني. وفق المسؤولة الأممية.

وشنت قوات النظام والميليشيات المساندة بدعم جوي روسي حملة عسكرية عنيفة على مناطق سيطرة المعارضة في درعا والقنيطرة، أدت إلى سقوط مئات الضحايا ونزوح مئات الآلاف من منازلهم، عقبها فرض اتفاقية تهجير على الرافضين لسيطرة النظام على المنطقة الحدودية.

وسيطرت قوات النظام بدعم من الطائرات الروسية والمليشيات خلال كانون الثاني، وشباط من هذا العام، على عشرات القرى والبلدات في أرياف حلب وحماة وإدلب الممتدة شرق سكة حديد الحجاز.

وأسفرت العمليات العسكرية والقصف الجوي عن نزوح 600 ألف مدني باتجاه إدلب، وفشلت المنظمات بتقديم مساعدة حقيقية لهم، وتم تخديمهم بشكل جزئي فمثلاً كان هناك حاجة لـ 20 ألف خيمة، وفق مكتب "منسقو الاستجابة".