icon
التغطية الحية

ميليشيات "طائفية" تحتجز حافلات مهجّري القنيطرة ودرعا (فيديو)

2018.07.22 | 12:07 دمشق

ميليشيات "طائفية" تحتجز قافلة مهجّري القنيطرة ودرعا - 22 من تموز (مهجّرون)
تلفزيون سوريا - متابعات
+A
حجم الخط
-A

اعترضت ميليشيات "طائفية" موالية لـ إيران (تقاتل إلى جانب قوات "نظام الأسد")، اليوم الأحد، قافلة الدفعة الثانية مِن مهجّري محافظة القنيطرة، أثناء توجهها إلى الشمال السوري، وذلك قرب المدخل الجنوبي لمدينة حمص.

وقال المهجّرون - حسب تسجيلات صوتية نُشرت على غرف إخبارية في تطبيق "واتساب" - إن مسلّحي ميليشيا "أبو الفضل العباس" (العراقية) وآخرون جنسيتهم "أفغانية"، أوقفوا قافلة المهجّرين (بينهم أطفال ونساء) وأخذوا وضعيات الرماية على طرفي الطريق، كما نشروا صوراً تؤكّد ذلك.

وحسب المهجّرين، تضم القافلة التي خرجت صباحاً من محافظة القنيطرة، نحو 2500 شخص بينهم مقاتلون مِن الجيش السوري الحر وعناصر مِن "هيئة تحرير الشام"، تم توزيعهم على 47 حافلة وعدد من السيارات الخاصة.

مِن جانبها، قالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إنه مِن المفترض أن تتوجه قافلة درعا (مهجّرو مدينة نوى) إلى طرطوس للوصول إلى بلدة "معبر المضيق" غرب حماة، إلا أن الميليشيات "الطائفية" اعترضت القافلة وأجبرتها على العودة إلى طريق حمص، واحتجزتها هناك مع قافلة القنيطرة التي كانت في طريقها إلى معبر مورك شمال حماة.

وخرجت، أمس السبت، قافلة مهجّري مدينة نوى شمال درعا المؤلفة مِن 22 حافلة وعدد مِن السيارات الخاصة، ضمّت نحو ألف شخص بينهم مقاتلون مِن الجيش السوري الحر و"حركة أحرار الشام".

وأضافت المصادر، أن هناك مفاوضات تجري حالياً بين "الوفد الروسي" الذين وصلوا إلى مكان احتجاز القافلتين، وبين الميليشيات "الطائفية" التي تحتجزهما، بهدف السماح للقافلتين بمتابعة مسيرها، دون معرفة الأسباب التي دفعت الميليشيا لـ احتجاز حافلات المهجّرين.

ووصلت، أمس السبت، الدفعة الأولى من مهجّري ريفي القنيطرة ودرعا إلى الشمال السوري، وتضم 2804 شخص مقسّمين على 55 حافلة. نقلوا إلى مراكز إيواء "مؤقتة" في مخيمات "ساعد" بريف إدلب، و"مزنار" غرب حلب، وذلك عقب اتفاق "تهجير" فرضته روسيا في المنطقة.

ويأتي ذلك، عقب توصّل الفصائل العسكرية في الجيش الحر مع "الوفد الروسي"، يوم الخميس الفائت، إلى اتفاق يقضي بوقف فوري لـ "إطلاق النار" في محافظة القنيطرة، والبدء بإجراءات "التسوية" لـ مَن قرر البقاء، وخروج الرافضين إلى الشمال السوري، وذلك بعد اتفاق مماثل جرى في محافظة درعا، يوم السادس مِن شهر تموز الجاري.